الادعاء
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً تسجيلا مصوراً بزعم أنه يظهر رشق البرازيليين للحافلة التي كانت تقل منتخب بلادهم لكرة القدم بعد إقصائهم من الدور ربع النهائي في بطولة كأس العالم قطر 2022.
المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً عسكياً عن التسجيل الذي يجري تداوله حديثاً بزعم أنه يظهر "رشق البرازيليين لحافلة منتخب البرازيل بالبيض بعد عودته من قطر"، فتبين أن تاريخ تصويره يعود للعام 2018.
وأظهرت نتائج البحث أن التسجيل انتشر بادعاء مشابه في العام 2018 عقب خروج المنتخب البرازيلي من بطولة كأس العالم التي أقيمت في روسيا وقتذاك، إلا أن صحيفة النهار اللبنانية نشرت تحققاً أثبتت فيه إن التسجيل يعود لشهر آذار/مارس من ذلك العام، عندما ظن البرازيليون أن الباص تابع لموكب الرئيس السابق لولا دا سيلفا المتهم اليوم بالفساد وتبييض الأموال.
وأرفقت الصحيفة في التحقق الذي نشرته في شهر تموز/يوليو 2018 تسجيلا لذات الحادثة من زاوية أخرى منشورا على موقع يوتيوب منذ شهر آذار/مارس 2018، أي قبل أربعة أشهر من تاريخ انطلاق بطولة كأس العالم 2018 والتي استضافتها روسيا، الأمر الذي يؤكد أن التسجيل لا علاقة له بالمنتخب البرازيل وخروجه من المونديل سواء بنسخته الجارية حاليا في قطر أو نسخة روسيا 2018.