المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
تداول مستخدمون عرب وأجانب لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعم أنه "لإنهيار أحد المباني في تركيا جراء الزلزال الذي ضرب البلاد فجر يوم الاثنين الفائت".
وحظي التسجيل المصور بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات إخبارية عامة بنشره بالصيغة المذكورة.
أجرى فريق منصة "تأكد" بحثاً للتحقق من حقيقة التسجيل المصور الذي يزعم ""إنهيار أحد المباني في تركيا جراء الزلزال الذي ضرب البلاد فجر يوم الاثنين الفائت"، فتبين أنه ادعاء مضلل.
وأظهرت نتائج البحث باستخدام محركات البحث أن الفيديو المتداول منشور عبر تطبيق تيكتوك وموقع يوتيوب على أنه لهدم مبنى متهالك في طريق مكة القديم بجدة بتاريخ 11 نيسان/أبريل 2022.
كما أن الطقس الذي يظهر فيه انهيار المبنى لا يدل على تواجده في تركيا، حيث الجو ماطر وهناك عواصف وثلوج ترافقت مع حدوث الزلزال، عدا عن أن حركة السير في الفيديو المتداول اعتيادية أثناء هدم المبنى، الذي يظهر خلاله لوحات سيارات عليها كتابات باللغة العربية.