هل سيطرت قوات الدعم السريع على العاصمة الخرطوم وعدة مدن أخرى في السودان؟

الادعاء

تداولت حسابات وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي، حديثاً، خبراً يدّعي أن "قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي تستولي على العاصمة السودانية الخرطوم وبعض المدن السودانية الأخرى فى بادرة انقلاب عسكري جديد على مجلس السيادة العسكري السوداني.

وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات عامة وشخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.

تحقق فريق منصة "تأكد" من الادعاء الذي زعم أن قوات الدعم السريع استولت على العاصمة الخرطوم ومدن سودانية أخرى، وأنها خططت لانقلاب عسكري جديد على مجلس السيادة السوداني، وتبين أنه غير صحيح.

ولم تظهر نتائج البحث المتقدم باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أي نتائج داعمة، وجاء تداول الادعاء إثر تفاقم الخلافات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" بشأن "الإصلاح الأمني العسكري"، مؤخراً.

وتصاعد التوتر في السودان في اليومين الماضيين، على خلفية خلاف بين الجيش وقوات "الدعم السريع" بشأن قضايا فنية تخص توحيد المؤسسة العسكرية في السودان.

وفجر الخميس 13 نيسان/أبريل الجاري، اتهم الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، قوات "الدعم السريع" بالتحشيد والانتشار والتحرك داخل الخرطوم وعدد من المدن "دون موافقة قيادة الجيش".

واعتبر الجيش السوداني تحركات قوات الدعم السريع مخالفة لمهامها ونظام عملها، محذرا من أن البلاد تمر بما وصفه بالمنعطف الخطير، وأن التحرك سيؤدي إلى مزيد من التوترات التي تقود إلى انفراط عقد الأمن في البلاد.

في المقابل، قال مكتب الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع إن بعض وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت "مزاعم" بأن الدعم السريع قام بأعمال حربية باتجاه مطار مروي.

ونشب مؤخراً خلاف بشأن دمج قوات الدعم السريع في الجيش ضمن "الإصلاح الأمني والعسكري"، إذ يطالب الجيش بعملية دمج تستغرق عامين، أي مع نهاية الفترة الانتقالية، بينما يطالب "الدعم السريع" بأكثر من 10 سنوات.

و"الدعم السريع" قوة مقاتلة يقودها محمد حمدان دقلو "حميدتي" نائب رئيس مجلس السيادة، أُسست في 2013 لمحاربة متمردي دارفور (غرب)، ثم لحماية الحدود وحفظ النظام لاحقا، ولا يوجد تقدير رسمي لعددها لكنها تتجاوز عشرات الآلاف.

1. الادعاء بأن قوات الدعم السريع استولت على العاصمة الخرطوم ومدن سودانية أخرى، ادعاء غير صحيح.
   
   
2. لم تظهر نتائج البحث المتقدم باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أي نتائج داعمة.
   
   
3. أُدرجت هذه المادة في قسم "كذب"، وفق "منهجية تأكد".