ما حقيقة الخلاف بين الفصائل المدعومة من تركيا والق...
الثلاثاء 17 كانون أول - احتيال
نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقولة نُسبت لـ(بريجيت ماكرون) زوجة الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون)، مفادها أن "الحجاب يخيف الأطفال"، إلا أن هذه المقولة مفبركة و(بريجيت) لم تصرح بها.
نجم الدين النجم الاثنين 26 تشرين أول 2020
نشرت حسابات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحاً نسبته إلى زوجة الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون)، ضد ارتداء الحجاب.
ونشرت الحسابات المذكورة صوراً لـ(بريجيت ماكرون)-بعضها معدلة رقمياً- مع تصريح منسوب إليها، تقول فيه إن "الحجاب يخيف الأطفال".
ولقي هذا الادعاء (التصريح) انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) و(تويتر). يمكنك الاطلاع على عيّنة من الحسابات التي تداولت التصريح هنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا.
تتبعت منصة (تأكد) التصريح المتداول والمنسوب لزوجة الرئيس الفرنسي حول الحجاب، للتأكد من صحته.
وبعد عملية بحث شملت مواقع وسائل الإعلام الفرنسية، لم يُعثر على أي تصريح مماثل أومشابه لـ(بريجيت) حول الحجاب.
والتصريح الأبرز لزوجة الرئيس الفرنسي حول الحجاب، نُشر في صحيفة (لو فيغارو) الفرنسية بتاريخ 19 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، عندما سُئلت أثناء زيارتها لإحدى الكلّيات الفرنسية عن الجدل الدائر حول موضوع الحجاب والسماح به أو منعه في الرحلات المدرسية، وأجابت حينها قائلة: "نحن لا نتحدث عن السياسة ولا نتحدث عن الدين في المدرسة.. أخلاقيات المعلمين تتطلب منهم أن يكونوا محايدين".
يُذكر أن (بريجيت ماكرون) ارتدت الحجاب أثناء زيارتها لـ(مسجد الشيخ زايد الكبير) في دولة الإمارات، عام 2017.
والجدير بالذكر أن فرنسا تشهد حالة من التوتر، عقب جريمة في 16 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أقدم فيها لاجئ شيشاني على قطع رأس مدرّس تاريخ فرنسي، لأنه عرض على طلابه رسومات كاريكاتير للرسول محمد، وسبقت الجريمة تصريحات للرئيس الفرنسي حول "الانعزالية الإسلامية" ووجوب "هيكلة الإسلام" في فرنسا، كما تبعتها تصريحات أُخرى لـ(ماكرون) قال فيها إن بلاده "لن تتخلى عن الرسوم الساخرة، ولن تخضع للتهديدات، وستظل مدافعة عن الحرية"، الأمر الذي تسبب بحالة جدل واسعة في العالمين العربي والإسلامي بين مؤيد ومعارض.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية