ما حقيقة الوثيقة التي زعم أنها عن اغتيال الشهيد...
الثلاثاء 24 كانون أول - احتيال
نشرت حسابات وصفحات إخبارية على موقع (فيسبوك) تسجيلاً مصوراً، تظهر فيه سيارة تحمل مجموعة من عناصر قوات نظام الأسد بعد أسرهم، وادعت الحسابات والصفحات التي نشرت التسجيل أنه يصوّر عناصر للنظام أُسروا مؤخراً من قبل فصائل معارضة في درعا، إلا أن هذا التسجيل قديم ونُشر منذ شهور عدة.
نجم الدين النجم الأربعاء 11 تشرين ثاني 2020
تداولت حسابات وصفحات إخبارية على موقع (فيسبوك) تسجيلاً مصوراً، لأسرى من قوات نظام الأسد تحملهم سيارة تسير بهم على أحد الطرقات.
وزعم ناشرو الفيديو أنه يعود لعناصر من النظام أُسروا مؤخراً من قبل فصائل معارضة، عند أحد الحواجز في درعا.
وذكّر الشخص الذي سجّل الفيديو أثناء التسجيل، أن عناصر النظام أُسروا عند "تحرير حاجز المساكن"، دون أن يذكر مكان الحاجز وتاريخ تصوير الفيديو.
ولقي الفيديو المذكور انتشاراً ملحوظاً على موقع (فيسبوك)، وحصد مئات المشاهدات وعشرات المشاركات. يمكنك الاطلاع على عينة من الحسابات والصفحات التي تداولت الفيديو هنا وهنا وهنا وهنا وهنا.
دحض الادعاء
تتبعت منصة (تأكد) الفيديو المنشور للتأكد من صحته، وللتحقق من الادعاءات المتداولة حوله.
وعقب عملية البحث، اتضح أن الفيديو قديم ونُشر منذ شهور عدة، ولم يُسجّل مؤخراً لعملية أسر عناصر من النظام في درعا.
وعُثر على نسخ مطابقة للفيديو، منشورة في 2 و3 من شهر آذار/ مارس الماضي، على مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل وسائل إعلامية وصفحات إخبارية وحسابات على (يوتيوب)، قالت جميعها إن الفيديو يصوّر أسر فصائل معارضة عناصر من النظام في درعا.
ولم يتسن لـ(تأكد) التحقق من مكان وزمان تسجيل الفيديو، إلا أن تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي في شهر آذار/ مارس الماضي، ينفي أن يكون الفيديو قد سُجّل مؤخراً.
الاستنتاج
- الفيديو المتداول لأسر عناصر من النظام في درعا لم يُسجّل مؤخراً.
- الفيديو المتداول انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في شهر آذار/ مارس الماضي.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية