التسجيل الذي يظهر أسر مقاتلة من "قسد" وتهديدها بال...
الثلاثاء 03 كانون أول - إرباك
فريق التحرير السبت 29 أيار 2021
تأكد | نوار الشبلي
أعلنت شركة فيسبوك عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد الذين ينشرون ويشاركون المعلومات المضللة على منصتها، وتطوير طريقة جديدة لإعلام مستخدمي تطبيق فيسبوك إذا كانوا يتفاعلون مع محتوى تم تقييمه بواسطة مدققين للحقائق.
وجاء ذلك في بيان للشركة على موقعها الإلكتروني في 26 أيار/مايو الجاري، أكدت فيه أنها ستتخذ إجراءات أكثر صرامة ضد الأشخاص الذين يشاركون معلومات مضللة بشكل متكرر على منصة فيسبوك سواء كان المحتوى خاطئاً أو مضللاً حول فيروس "COVID-19" واللقاحات، الانتخابات أو أي موضوع آخر، موضحة أن هذا الإجراء للتأكد من أن عدد الأشخاص الذين يرون المعلومات المضللة قليل.
وتهدف فيسبوك إلى تزويد الأشخاص بمزيد من المعلومات حول أي صفحة شاركت بشكل متكرر معلومات مضللة، وذلك قبل أن تنال إعجابهم، وذلك بأن تظهر للمستخدم نافذة منبثقة إذا انتقل إلى مثل هذه الصفحات، تحتوي على عدد من المنشورات التي صنفها مدققو الحقائق بأنها خاطئة، بالإضافة إلى رابط للمزيد من المعلومات حول برنامج التحقق الخاص بفيسبوك، وبناء على ذلك يمكن على المستخدمين اتخاذ القرار فيما إذا كانوا يرغبون بمتابعتها أم لا.
اقرأ أيضاً:
فيسبوك: إيران وروسيا أخطر المصادر لنشر المعلومات المضللة حول العالم
دراسة تتهم (إنستاغرام) بالمساهمة في انتشار المحتوى المضلل المتعلق بلقاحات كورونا
وأوضحت شركة فيسبوك أنها ومنذ إطلاق برنامج التحقق من المعلومات في أواخر العام 2016، كانت غايتها الحد من المعلومات الخاطئة التي تحتوي على فيروس، حيث أنها اتخذت إجراءات صارمة ضد صفحات ومجموعات تشارك هذا النوع من المعلومات، مشيرة إلى أنها تقوم الآن بتوسيع هذا البرنامج ليشمل تطبيق إنستغرام والحسابات الشخصية على فيسبوك.
ووفقاً لفيسبوك فإن هذه الإجراءات أو العقوبات تتمثل بتقليل توزيع جميع المنشورات في "آخر الأخبار" لحساب المستخدم الشخصي الذي شارك بشكل متكرر محتوى صنفه أحد المدققين في برنامج التحقق من صحة الأخبار على أنه محتوى مضلل.
كما سيقوم تطبيق فيسبوك أيضاً بإخطار المستخدمين عند مشاركة أي محتوى مضلل، وذلك عبر إشعار يتضمن معلومات من قبل مدقق الحقائق الذي يفضح الادعاء ومطالبة بمشاركة هذه المعلومات مع متابعيهم، بالإضافة إلى أن الإشعار يتضمن تحذيراً بأن المستخدمين الذين يشاركون معلومات خاطئة سيتم نقل منشوراتهم إلى مستوى أدنى في "آخر الأخبار" بحيث يقل احتمال رؤيتها من قبل المستخدمين الآخرين.
تدقيق الحقائق على فيسبوك
يقوم برنامج التحقق من المعلومات الذي أطلقته فيسبوك في أواخر العام 2016، على شراكة فيسبوك مع منظمات أو جهات خارجية ومدققي حقائق مستقلين يعملون على تدقيق الحقائق ويراجعون الصور ومقاطع الفيديو، و يساعدون فيسبوك في التعرف على القصص أو المعلومات الكاذبة، وذلك بهدف منع انتشارها على المستوى العالمي.
ولدى شركة فيسبوك 25 شريكاً في 14 دولة -والتي تصفهم بالطرف الثالث- من مدققي الحقائق المستقلين والمعتمدين من خلال الشبكة الدولية لتقصي الحقائق (IFCN)، وذلك وفقاً لما ورد في تقرير نشرته فيسبوك في 14 حزيران/يونيو 2018.
ويشرح التقرير آلية عمل هذا البرنامج، بأن جهات مدققي الحقائق يتولون مهمة مراجعة المحتوى وتدقيق حقائقه وتقييم مدى دقته بشكل مستقل بعيدا عن فيسبوك، وعندما يقوم أحد الأشخاص بالإبلاغ على منشور ما بأنه يحتوي على معلومات مضللة أو محتوى زائف، فيعطي ذلك إشارة لضرورة مراجعة هذه المعلومة.
ويمكّن البرنامج مدققي الحقائق المستقلين تقييم المعلومات عبر خيار تحديد المنشورات بشكل استباقي، يقوم عقبها المدققون بمراجعة هذه القصص وتقييم دقتها وكتابة مقال توضيحي لسبب التصنيف، ومن ثم يقوم فيسبوك بتخفيض ترتيب الروابط التي تم تصنيفها على أنها خاطئة، وذلك عبر تقليل ظهورها في "آخر الأخبار" مع تحديد الأشخاص الذين شاركوا مسبقاً هذه الروابط أو القصص الخاطئة وإبلاغهم، بالإضافة إلى أن فيسبوك تتخذ إجراءات ضد المخالفين الذين يكررون نشر مثل هذه الروابط كتقليل نشر الصفحة أو موقع الويب وليس فقط المحتوى الفردي.
وكانت شركة فيسبوك قد نشرت تقريراً قبل يومين اطلعت عليه منصة تأكد، حول مصادر المعلومات المضللة ومدى انتشارها على مستوى العالم، موضحة من خلال خريطة تفاعلية ازدياد انتشار المصادر المضللة بين عامي 2017 و2020، والتي تظهر أكثر الدول المصدرة لهذه المعلومات على منصتها، وهي إيران وروسيا.
اقرأ أيضاً:
فيسبوك يكثف جهوده لكبح الأخبار المضللة حول كورونا واللقاحات المضادة
تويتر تضع نظاماً للمخالفات للحد من انتشار المعلومات المضللة
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية