فيديو ستوري

دراسة تتهم (إنستاغرام) بالمساهمة في انتشار المحتوى المضلل المتعلق بلقاحات كورونا

دراسة تتهم (إنستاغرام) بالمساهمة في انتشار المحتوى المضلل المتعلق بلقاحات كورونا

أحمد بريمو أحمد بريمو   الثلاثاء 16 آذار 2021

أحمد بريمو أحمد بريمو   الثلاثاء 16 آذار 2021

خلصت دراسة جديدة إلى أنه يكفي أن تتابع حساباً معروفاً بالأخبار المضللة حول كورونا على (إنستاغرام) حتى تظهر لك محتويات مشابهة يقترحها عليك التطبيق التابع لشركة (فيسبوك) التي ترفع شعارات محاربة الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة حول الجائحة العالمية واللقاحات المضاد لها.

 مركز (مواجهة الكراهية الرقمية)، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له أصدر في التاسع من شهر آذار/مارس الجاري دراسة بيّنت أن هذا التطبيق الخاص بالصور، لا يقف فقط عاجزاً أمام تنامي المحتوى المضلل، بل تساهم خوارزمياته في انتشاره وتقترحه على المتابعين.

اقرأ أيضاً: فيسبوك يكثف جهوده لكبح الأخبار المضللة حول كورونا واللقاحات المضادة

وأنشأ باحثون في المركز المذكور حسابات جديدة على (إنستاغرام) وتابعوا حسابات معينة، منها ما هو تابع للسلطات الصحية ومنها ما يخصّ رافضي التطعيم، وسجل الباحثون كلّ المعلومات المضللة التي تقترحها عليهم خوارزميات التطبيق في واجهة الاستقبال.

واكتشف الباحثون أن حوالي نصف المعلومات المضللة كانت حول كورونا، والخمس كان حول التطعيمات وعشرها حول الانتخابات الأمريكية، بل إن المستخدمين الذين يتابعون حسابات كبيرة ضد التطعيم، توصلوا باقتراحات من التطبيق لمتابعة محتوى معادي للسامية ونظريات للمؤامرة ضد التطعيم من مجموعة "كيو أنون" الأمريكية المتطرفة، كما اقترحت خوارزميات التطبيق محتوى من مؤثرين حاصلين على العلامة الزرقاء ينشطون ضد التطعيم.

وقالت الدراسة إن التطبيق يستمر في إظهار المعلومة المضللة رغم أنه يعلم بمضمونها، وإن متابعة حساب للمعلومات المضللة، كحسابات مجموعة "كيو أنون"، تفضي بشكل مباشر إلى اقتراح متابعة حسابات أخرى تابعة للمجموعة، بل إنه رغم متابعة المستخدم لحسابات تخصّ السلطات الصحية، فمجرّد متابعته لحساب مضلل تجعله يتوصل إلى محتوى مشابه لهذا الأخير.

اقرأ أيضاً: تويتر يسمح لمستخدميه بتحديد المحتوى المُضلل

وأشارت الدراسة بحسب DW إلى أنه يجب على (إنستاغرام)  تعليق عمل خوازرمياته إلى حين وقف انتشار المحتوى المضلل، واقترح أصحاب الدراسة على المنصة التابعة لشركة (فيسبوك) أن تستثني كل المنشورات الخاصة بـ (كوفيد-19) من لائحة الحسابات والمحتوى الموصى به، وأن تضع لائحة سوداء لكل أصحاب المحتوى المضلل.

كما تقترح الدراسة تقليل عدد المنشورات المقترحة –خارج لائحة من تجري متابعتهم- التي يمكن للمستخدم أن يتوصل بها على صفحة الاستقبال، ومنع من ينشرون الأكاذيب من الحصول على العلامة الزرقاء، وإظهار محتوى علمي من الهيئات الصحية يصحح الأكاذيب لكل من سبق له أن توصل بمنشورات مضللة.

وكانت دراسة سابقة للمركز ذاته قد أشارت إلى أن أربع منصات تواصل اجتماعي ضخمة أخفقت في حذف 95 بالمئة من ألف منشور مضلل خاص باللقاحات. ويأتي (فيسبوك) في صدارتها، متبوعا بـ (إنستاغرام)  ثم (تويتر)، وأخيرا (يوتيوب). وأعطت الدراسة مثالاً صورة على (إنستاغرام)  فيها إعلان واضح عن أن لقاح كوفيد مسموم وصورة أخرى تقول إن (كوفيد-19 هو صناعة بشرية.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   بريطانيا

مراجع التحقق

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة

المزيد من وباء كورونا


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق