هل قتل قائد فيلق القدس قاآني في القصف الإسرائيلي الأخير على دمشق؟

الادعاء

زعم مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي أن "إسرائيل استهدفت قائد فيلق القدس الإيراني اسماعيل قاآني في قصفها الأخير على دمشق  بعد منتصف ليل السبت الأحد". 

ونشر حساب على موقع تويتر يحمل اسم(Dr.Mohamed otri د.محمد عطري) الادعاء المشار إليه بتاريخ اليوم الأحد 19 شباط/فبراير، دون ذكر أية مصادر للخبر. 

وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات عامة وشخصية بنشره بالصيغة المذكورة.

دحض الادعاء

تتبع فريق منصة "تأكد" الادعاء الذي زعم "مقتل قائد فيلق القدس في القصف الإسرائيلي على دمشق"، فتبين أنه غير صحيح. 

ولم تظهر نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أية أخبار أو تقارير من مصادر موثوقة تشير إلى مقتل قائد فيلق القدس قاآني في القصف الأخير على حي كفرسوسة بدمشق.

كما نفت وكالة أنباء "تسنيم" إصابة أي شخص إيراني بالهجوم، مؤكدة أن المكان الذي أصابه الصاروخ هو ذات المكان الذي قتل فيه "عماد مغنية" في شباط/ فبراير عام 2008، وفق ما نقلت قناة روسيا اليوم.

من جهته أفاد جيسون برودسكي الخبير في الشؤون الإيرانية ومدير السياسات في منظمة "متحدون ضد إيران النووية"، وأن قاآني كان متواجداً في سوريا بعد حدوث الزلزال لكنه غادر في وقت سابق من ليلة السبت إلى إيران، قبل شن الغارات الإسرائيلية على أقل تقدير.

وذكر برودسكي في تغريدة على حسابه في موقع تويتر أن قاآني، حضر أمس السبت اجتماعاً مع المرشد الإيراني علي خامنئي، وأرفق تغريدته بصورة لقاآني على أنها من اجتماعه أمس مع المرشد الإيراني. 

Regarding the rumors about IRGC-QF Commander Esmail Ghaani being present tonight in #Syria at that meeting that was attacked, would note he was back in #Iran at least earlier on Saturday. Below is a picture of him participating in a meeting on Saturday with the supreme leader. https://t.co/0VH90OoK5O pic.twitter.com/lC20Lm0hLO

— Jason Brodsky (@JasonMBrodsky) February 19, 2023

الاستنتاج