هل تعهدت السعودية بتزويد سوريا بالنفط رداً على قطع...
السبت 21 كانون أول - إرباك
زعمت قنوات إخبارية أن مبان سكنية مأهولة بالمدنيين انهارت في مناطق مختلفة شمال غرب سوريا وأخرى ادعت وجود عالقين تحت الأنقاض في مدينة الأتارب إثر الزلزالين اللذين ضربا جنوب تركيا مساء اليوم، إلا أن الادعاءات غير صحيحة ونفت منظمة "الدفاع المدني" وجود أي عالقين تحت الأنقاض.
أحمد بريمو الاثنين 20 شباط 2023
الادعاء
نشرت قنوات إخبارية عربية وصفحات عامة على مواقع التواصل الاجتماعي، ادعاءات أن مبان سكنية مأهولة بالمدنيين انهارت في مناطق مختلفة شمال غرب سوريا مع وجود عالقين تحت الأنقاض وذلك إثر الزلزالين الذين ضربا جنوب تركيا مساء اليوم.
ونقلت إحدى القنوات ادعاءات متتالية عن مصادرها ومراسليها -بحسب ادعاءاتها- أخبار تزعم وجود جرحى عالقين تحت الأنقاض في مدينة الأتارب بريف حلب جراء الزلزال"، وأخرى تزعم سقوط مبان سكنية في مدن وقرى مختلفة شمال غرب سوريا.
نفى مراسلو منصة (تأكد) في شمال غرب سوريا تسجيل أي حالة سقوط لأبنية سكنية مأهولة إثر الزلزلين اللذين ضربا جنوب تركيا مساء الإثنين 6 شباط/فبراير 2023، في حين قال مراسلنا في إدلب إن مبنى سكني متصدع وغير مأهول انهار دون تسجيل أي إصابات.
بدورها نقلت منظمة الدفاع المدني السوري عن جميع فرق الإنقاذ العاملة معها أنه "لا يوجد عالقون تحت الأنقاض"، وبحسب المنظمة التي تتولى مهام الإنقاذ والإسعاف في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري أصيب أكثر من 130 مدني في مناطق شمال غربي سوريا، في حصيلة غير نهائية، بحالات كسور ورضوض وحالات إغماء وخوف وهلع نتيجة الزلزال الذي ضرب المنطقة مساء اليوم الاثنين 20 شباط، وأدى لانهيار عدد من الجدران والأبنية المتصدعة في المناطق التي ضربها الزلزال السابق.
وأشارت المنظمة في تحديث أولي نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك إلى انهيار بنائين متصدعين غير مأهولين ومئذنة مسجد في جنديرس شمالي حلب، وعدد من الأبنية المتصدعة في قرى "خربة الجوز، الحمزية، الملند، الزوف وبيت صوفان غربي إدلب دون وقوع إصابات فيها.
مضيفة أن جدران وشرف منازل انهارت، في عدة مدن وبلدات في ريفي حلب و إدلب. وذلك في حصيلة أولية إثر زلزالين ضربا مساء اليوم الاثنين 20 شباط ولاية هاتاي جنوبي تركيا الأول بقوة 6.4 والثاني بقوة 5.8 وتأثرت بهما مناطق شمال غربي سوريا.
View this post on Instagram
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية