هل يدار الحساب الرسمي لوزارة الإعلام السورية من قب...
السبت 21 كانون أول - عبث
تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادعوا أنه لـ "ظهور برق كبير قبل الزلزال في المغرب"، إلا أن الادعاء مضلل ويعود لعام 2020.
صباح الخطيب الأحد 10 أيلول 2023
الادعاء
تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، مقطع فيديو ادعوا أنه لـ "ظهور برق كبير قبل الزلزال في المغرب"، وادعى بعض الناشرون أن "مشروع هارب هو السلاح الذي تسبب بحدوث الزلزال في المغرب".
يظهر المقطع مركبة صغيرة تطلق شعاعاً يشبه البرق في سماء أحد المدن ليلاً. وتم تداوله بعد كارثة الزلزال الذي ضرب المغرب بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، مؤخراً.
وحظي المقطع بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
تحقق فريق منصة "تأكد" من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر "ظهور برق كبير قبل الزلزال في المغرب"، مؤخراً، فتبين أنه مضلل.
وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الفيديو قديم وعبارة عن تصميم رقمي، و تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي في أيار/ مايو عام 2020، على أنه لـ "لهجوم كائنات فضائية بعد الوباء".
وتم نشر الفيديو لأول مرة من قبل حساب يدعى Jay Hideaway على موقع تيك توك في 5 أيار/ مايو من عام 2020. ويعرف جاي نفسه على أنه مصمم فيديوهات أصلية لنهاية العالم.
@jayhideaway First a pandemic and now ALIENS?!?!?! #scary #attack #aliens #foryoupage #foryou #fyp #viral #tiktok #thisjusthappened #ohno ♬ UFO sighting in Los Angeles Jay Hideaway - Jay Hideaway
أضواء الزلازل أو البرق الزلزالي هو ظاهرة طبيعية تصاحب الزلازل العنيفة التي تحدث شقوقا في القشرة الأرضية. وحسب فريدمان فرويند، أستاذ الفيزياء المساعد في جامعة ولاية سان خوسيه والباحث الأول في مركز أبحاث تابع لوكالة الفضاء الأميركية ناسا (NASA)، إن ظاهر أضواء الزلزال ناتجة عن الشحنات الكهربائية التي يتم تنشيطها في أنواع معينة من الصخور أثناء الزلزال. حيث أن ضغط الصخور التي تتصادم يولد شحنات كهربائية تنتقل صعودا على طول الصدوع الجيولوجية شبه العمودية الشائعة في مناطق الصدع، وعندما تصل الشحنات إلى سطح الأرض وتتفاعل مع الغلاف الجوي، فإنها تخلق توهجا.
برنامج الشفق القطبي النشط عالي التردد (HAARP) أو كما يعرف بـ"مشروع هارب"، أسس سريًّا في المنشآت العسكرية في جاكونا بولاية ألاسكا، لأغراض الاتصالات اللاسلكية والبحث في إمكانية تطوير وتعزيز تكنولوجيا المجال الأيوني. وينفي القائمون على المشروع تسببه بأي أضرار بيئية أو صحية، كما ينفون النظريات التي تربطه بافتعال الظواهر الطبيعية كالزلازل وغيرها، ويؤكدون تأثير أجهزته في المنطقة التي يعمل بها فقط.
ويشبَّه مشروع "هارب" بمحطة بث إذاعية كبيرة، ليست حتى قادرة على إنشاء شفق اصطناعي، لأن الطاقة التي يولدها المشروع أضعف بكثير من الطاقة الطبيعية المتشكلة.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية