فيديو ستوري

تضليل



تداولت حسابات عامة وصفحات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، صوراً ادعت أنها لـ " أسلحة وعتاد حربي ومخدرات صادرها الجيش اللبناني من أحد مخيمات النازحين السوريين"، مؤخراً، إلا أنها من سياق آخر وتعود لفترات زمنية مختلفة.

تداولت حسابات عامة وصفحات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، صوراً ادعت أنها لـ " أسلحة وعتاد حربي ومخدرات صادرها الجيش اللبناني من أحد مخيمات النازحين السوريين"، مؤخراً، إلا أنها من سياق آخر وتعود لفترات زمنية مختلفة.


الصور ليست لـ "أسلحة ومخدرات صادرها الجيش اللبناني من أحد مخيمات السوريين"

الصور ليست لـ "أسلحة ومخدرات صادرها الجيش اللبناني من أحد مخيمات السوريين"

صباح الخطيب صباح الخطيب   السبت 23 أيلول 2023

صباح الخطيب صباح الخطيب   السبت 23 أيلول 2023

الادعاء

تداولت حسابات عامة وصفحات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، صوراً تظهر كميات من المخدرات والأسلحة والعتاد الحربي، وادعى الناشرون أنها لـ "أسلحة وعتاد حربي ومخدرات صادرها الجيش اللبناني من أحد مخيمات النازحين السوريين"، مؤخراً.

وحظيت الصور والادعاء الذي رافقها بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات شخصية بنشرها، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.

دحض الادعاء

تحقق فريق منصة "تأكد" من الصور التي زُعم أنها لـ "أسلحة وعتاد حربي ومخدرات صادرها الجيش اللبناني من أحد مخيمات النازحين السوريين"، فتبين أنها قديمة ومن سياق آخر.

وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أنَّ الصورة الأولى تعود لعملية مداهمة قامت بها مديرية المخابرات اللبنانية بمؤازرة من الجيش في منطقة المرح في الهرمل. وداهمت القوات في 5 آب/أغسطس الفائت، منازل مطلوبين لبنانيين بتهمة الإتجار بالمخدرات، وأوقفت 3 أشخاص، وضبطت كمية من المخدرات وأسلحة حربية وذخائر ومعدات لتصنيع المخدرات وعملة مزورة.

والصورة الثانية توثق حصيلة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش اللبناني في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر تموز/يوليو عام 2023. ونشر موقع  قيادة الجيش اللبناني الصورة في 16 آب/أغسطس الفائت. وذكر الموقع أنه تم توقيف 460 شخصًا من جنسيات مختلفة، لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الإتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية.

أما الصورة الثالثة فتعود لمداهمة وحدة من الجيش اللبناني منازل مطلوبين في بلدة بريتال في بعلبك بتاريخ 27 آب/أغسطس الفائت. واعتقل الجيش آنذاك، مواطن لبناني مطلوب لإطلاقه النار على دورية للجيش، وحيازته بندقية نوع كلاشنكوف، وعددًا من البنادق وعتاد عسكري وذخائر حربية.

وكانت الصورة الرابعة لحصيلة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش اللبناني في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر آب/أغسطس عام 2023. ونشر موقع  قيادة الجيش اللبناني الصورة في 14 أيلول/سبتمبر الجاري، مع بيان عن مديرية التوجيه، يوثق العمليات التي قام بها الجيش و عدد المعتقلين والمضبوطات. 

وأخير الصورة الخامسة تعود لمداهمة الجيش اللبناني لمنازل متورطين في إشكال عائلي تخلله إطلاق نارفي بلدة الفاعور في البقاع. وأوقفت وحدة الجيش في 27 آب/أغسطس الفائت، 7 مواطنين لبنانيين وسوريَّيْن، وضبطت أسلحة حربية وكمية من الذخائر.

الجيش اللبناني يداهم مخيمات النازحين السوريين

وفي 16 أيلول/سبتمبر الجاري، داهمت وحدة من الجيش اللبناني مع دورية من مديرية المخابرات، مخيمًا للنازحين السوريين في منطقة الطيبة الحمودية في البقاع، حيث أقدم مواطنان لبنانيّان وسوري وعدد من المطلوبين بتجارة المخدرات، على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش الذين ردوا بالمثل. وأوقفت القوات المواطنَين اللبنانيين و13 سوريًّا. كما ضبطت سيارة ودراجات نارية وأسلحة حربية وكمية من المخدرات والمواد الأولية المستخدمة لتصنيعها .

وفي التاريخ ذاته، صدر عن قيادة الجيش اللبناني بيان يفيد بقيام وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات بمداهمة عدد من مخيمات النازحين السوريين بتواريخ مختلفة خلال الأسبوع الماضي، في منطقة البقاع وأوقفت القوات 43 سوريًّا لدخولهم خلسة إلى لبنان وتجولهم من دون أوراق ثبوتية.


الاستنتاج

  1. الادعاء بأن الصور تعود لأسلحة وعتاد حربي ومخدرات صادرها الجيش اللبناني من أحد مخيمات النازحين السوريين، مؤخراً، غير صحيح.

  2. نشر موقع  قيادة الجيش اللبناني الصور المتداولة في سياقات وفترات زمنية مختلفة.

  3. داهم الجيش الللبناني عدد من مخيمات النازحين السوريين بتواريخ مختلفة خلال الأسبوع الماضي، وأوقف 43 سوريًّا لدخولهم خلسة إلى لبنان.

  4. أدرجت هذه المادة في قسم "تضليل"، وفق "منهجية تأكد".
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   لبنان

مصادر الادعاء

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق