فيديو ستوري

تضليل



تداولت مواقع إخبارية وحسابات عامة على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، صوراً ادعت أنها لـ "سقوط طائرة تركية مسيرة في سوريا"، إلا أن الادعاء مضلل والصور من عام 2020.

تداولت مواقع إخبارية وحسابات عامة على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، صوراً ادعت أنها لـ "سقوط طائرة تركية مسيرة في سوريا"، إلا أن الادعاء مضلل والصور من عام 2020.


هذه الصور ليست لطائرة تركية مسيرة سقطت في سوريا مؤخراً

هذه الصور ليست لطائرة تركية مسيرة سقطت في سوريا مؤخراً

صباح الخطيب صباح الخطيب   الجمعة 06 تشرين أول 2023

صباح الخطيب صباح الخطيب   الجمعة 06 تشرين أول 2023

الادعاء

تداولت مواقع إخبارية وحسابات عامة على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، صوراً تظهر حطام طائرة بدون طيار على أرض ترابية، وادعى الناشرون أنها لـ "سقوط طائرة تركية مسيرة في سوريا".

ونشرت وكالة "أنباء هاوار" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الصور على موقعها الإلكتروني  في 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وادعت أنها تعود لـ"​​​​​​​سقوط طائرة مسيّرة تركية في تل تمر" وأن  "الطائرة من نوع بيرقدار".

وحظيت الصور والادعاء الذي رافقها بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات شخصية بنشرها، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.

دحض الادعاء

تحقق فريق منصة "تأكد" من الصور التي زُعم أنها لـ "سقوط طائرة تركية مسيرة في سوريا"، فتبين أنها قديمة ومن سياق آخر.

وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن الصورة الأولى تم تداولها على مواقع إخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي في تشرين الأول/أكتوبر عام 2020، على أنها لطائرة مسيرة تركية من طراز ‏"بيرقدار"، أسقطتها قوات الدفاع الجوي التابعة لجيش آرتساخ في قرة باغ.

والصورة الثانية نشرها حساب وزارة الداخلية السورية على موقع فيسبوك بتاريخ 3 آذار/مارس عام 2020، مع صور أخرى ادعي أنها تعود لحطام طائرة "بيرقدار" تركية مسيرة، أسقطها الدفاع الجوي السوري في ريف إدلب.

إسقاط مسيرة تركية في سوريا

أعربت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الخميس 5 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عن أسفها لحادثة إسقاط القوات الأمريكية لطائرة مسيرة تركية في الحسكة، شمال شرقي سوريا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، إن "إسقاط المسيرة جرى لحماية القوات الأمريكية في المنطقة، إذ لاحظت القوات الأمريكية أنشطة للجيش التركي على مسافة أقل من 1.5 كيلومتر من نقاط للقوات الأمريكية." وأكد وقوف بلاده مع تركيا في حربها ضد (التنظيمات الإرهابية)، مشيرًا إلى تركيز واشنطن المنصب على هزيمة تنظيم (الدولة الإسلامية) داخل سوريا، بالإضافة إلى إدانة الهجوم الذي استهدف مديرية الأمن في العاصمة التركية، أنقرة، قبل أيام.

الموقف التركي

نفى مسؤول في وزارة الدفاع التركية الخميس 5 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، علاقة تركيا بالطائرة التي جرى إسقاطها من قبل قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وقال إنها "لا تنتمي للقوات المسلحة التركية". 

وأصدرت وزارة الخارجية التركية اليوم 6 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بياناً حول العمليات التي نفذتها القوات التركية في الشمال السوري يوم أمس والطائرة المسيرة التي تم إسقاطها. 

وجاء في البيان أنه "بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أطلقت قواتنا المسلحة وجهاز المخابرات عمليات شاملة ضد أهداف إرهابية تابعة لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب في العراق وسوريا، بما يتماشى مع حقوقنا في الدفاع عن النفس.

وفي هذا السياق، تم، يوم أمس (5 تشرين الأول)، تدمير العديد من الأهداف التابعة للتنظيم الإرهابي الانفصالي، لا سيما في مناطق تل رفعت والجزيرة وديريك شمالي سوريا.

خلال العملية، فُقد سلاح واحد بسبب التقييمات الفنية المختلفة في آلية خفض التصعيد التي يتم تشغيلها مع أطراف ثالثة. ويجري اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تشغيل أكثر فعالية للآلية الخالية من النزاعات مع الأطراف المعنية. ولم يؤثر الحادث المذكور على تنفيذ العملية الجارية وضرب الأهداف المحددة بأي شكل من الأشكال."


الاستنتاج

  1. الادعاء بأن الصور تعود لسقوط طائرة تركية مسيرة في سوريا ، مؤخراً، ادعاء مضلل.

  2. الصورة الأولى تعود لطائرة مسيرة تركية من طراز ‏"بيرقدار"، أسقطتها قوات الدفاع الجوي التابعة لجيش آرتساخ عام 2020.

  3. الصورة الثانية تعود لحطام طائرة تركية مسيرة، أسقطها الدفاع الجوي السوري في ريف إدلب عام 2020.

  4. أسقطت مقاتلة أميركية من طراز إف-16 طائرة تركية مسيرة كانت تعمل بالقرب من القوات الأميركية في سوريا.

  5. أدرجت هذه المادة في قسم "تضليل"، وفق "منهجية تأكد".
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

مصادر الادعاء

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق