فيديو ستوري

تضليل



تداولت وسائل إعلام مشاهد مصورة قالت إنها تُظهر مشاهد من "ضربات طالت أهداف ومواقع يستخدمها الحوثيون في اليمن نفذتها القوات الأميركية بالتعاون مع بريطانيا"، إلا أن هذه المشاهد قديمة ولا تتعلق بالقصف الأخير على مواقع في اليمن.

تداولت وسائل إعلام مشاهد مصورة قالت إنها تُظهر مشاهد من "ضربات طالت أهداف ومواقع يستخدمها الحوثيون في اليمن نفذتها القوات الأميركية بالتعاون مع بريطانيا"، إلا أن هذه المشاهد قديمة ولا تتعلق بالقصف الأخير على مواقع في اليمن.


هل تُظهر هذه اللقطات قصف لمواقع حوثية في اليمن؟
إحدى اللقطات المتداولة

هل تُظهر هذه اللقطات قصف لمواقع حوثية في اليمن؟

محمد العلي محمد العلي   الجمعة 12 كانون ثاني 2024

محمد العلي محمد العلي   الجمعة 12 كانون ثاني 2024

الادعاء

أوردت صفحة (الحدث اليمني) يوم الجمعة 12 كانون الثاني/ يناير، مقطعاً مصوراً خلال تغطيتها الإخبارية لقصف مواقع في اليمن، وزعمت أن هذه المشاهد تظهر ضربات جديدة طالت أهداف حوثية.

مقطع فيديو يظهر قصف أمريكي بريطاني على اليمن | ادعاء مضلل

مقطع فيديو يظهر قصف أمريكي بريطاني على اليمن | ادعاء مضلل

ونشرت عدة وسائل إعلام عربية المقطع ذاته، وادعت أنه "فيديو لحظة قصف العدوان الأمريكي على مدينة الحديدة جنوب اليمن".

إلى ذلك تداولت صفحات إخبارية مشاهد مصورة زعمت أنها تظهر "قصف العاصمة اليمنية صنعاء بسلاح محرم دولياً".

مقطع مصور يظهر قصف صنعاء | مضلل

مقطع مصور يظهر قصف صنعاء | مضلل

ونشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة قالت إنها تعود لانفجار قوي في العاصمة اليمنية صنعاء.

صورة لانفجار حديث في صنعاء | ادعاء مضلل

صورة لانفجار حديث في صنعاء | ادعاء مضلل

وساهمت عدة وسائل إعلام وصفحات وحسابات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر هذه الادعاءات وحازت على آلاف المشاهدات.

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً عكسياً للتحقق من صحة الادعاء الذي يزعم أنّ التسجيل الأول يظهر "ضربات طالت أهداف حوثية"، فتبيّن أنَّه غير صحيح.

وقاد البحث العكسي باستخدام أداة (InVID) -التي تعتمد على تجزئة الفيديو لعدة لقطات وإجراء البحث العكسي عنها- إلى نتائج تؤكد أن التسجيل يعود إلى مشاهد تظهر حريق ضخم مصحوب بانفجارات كبيرة في شركة المفزر لتعبئة الغاز بصنعاء في مطلع شهر سبتمبر/ أيلول من العام 2023 الماضي.

وأما التسجيل الثاني فتبيّن أنه يعود إلى انفجار أحد الصواريخ في مخزن فج عطان غربي العاصمة اليمنية صنعاء في العام 2015، ما ينفي صلة التسجيل بالضربات الأخيرة على مواقع وأهداف في اليمن.

في حين أظهرت نتائج البحث العكسي أن الصورة المتداولة حديثاً على أنها لحظة انفجار في صنعاء، قديمة وتعود لإحدى الضربات الجوية التي نفذها التحالف الذي تقوده السعودية تحت مسمى عاصفة الحزم عام 2015 وتظهر الصورة قصف مستودعًا لتخزين الأسلحة في صنعاء يعود حركة الحوثي المدعومة من إيران.

قصف لمواقع حوثية في اليمن

شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية ضد ميليشيات حركة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، وقالت وسائل إعلام أمريكية عدة إن الضربات التي جاءت في أعقاب تحذيرات من الحلفاء الغربيين، شاركت فيها طائرات مقاتلة، واستعملت فيها صواريخ توماهوك.

هذا وتباينت ردود الفعل الدولية، بين تنديد وترحيب، في أعقاب الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، ردا على التصعيد الحوثي والهجمات التي شنتها الجماعة المسلحة على سفن بالبحر الأحمر، وسط مخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.


الاستنتاج

  1. المقطع الأول يعود لانفجارات في شركة للغاز في اليمن قبل أشهر.
  2. المقطع المصور الثاني يعود إلى انفجار في اليمن عام 2015.
  3. الصورة تعود لغارة سعودية عام 2015.
  4. أُدرجت هذه المادة في قسم (تضليل) حسب (منهجية تأكد).
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   اليمن

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق