هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
تداولت حسابات على منصات التواصل مقطعاً مصوراً لشجار بين مجموعتين من الأشخاص، زاعمة أنه لهجوم مواطنيين أتراك على محال سوريين في مدينة غازي عينتاب التركية إلا أن ذلك الادعاء مضلل.
ياسين أبو فاضل الاثنين 15 كانون ثاني 2024
الادعاء
نشر حساب يحمل اسم "راضي العرضحالجي 2" على منصة "إكس" تسجيلاً مصوراً لشجار اشترك فيه العديد من الأشخاص وزعم أنه يعود لـ "هجوم عنصري جديد من قبل الأتراك على محلات السوريين في ولاية غازي عنتاب والشرطة لم تتدخل حتى وقت متأخر اي بعد تدمير الكثير من ممتلكات السوريين والعرب في تلك المنطقة".
ونشرت حسابات أخرى على "إكس" و"فيسبوك"، الفيديو ذاته مع إدعاءات مشابهة حول هجوم عنصريين أتراك على محال سوريين وتكسيرها في غازي عينتاب التركية.
تحرى فريق منصة "تأكد" صحة الادعاءات بأن التسجيل المتداول يظهر هجوم مواطنين أتراك على محال سوريين في مدينة غازي عنتاب التركية، ووجد أنها مضللة.
ومن خلال البحث عن المعلومة المرتبطة والتسجيل، تبين أن وسائل إعلام تركية من بينها وكالة "إخلاص" تطرقت إلى الحادثة ونشرت صورا لها وقالت "لسبب غير معروف، اشتبكت مجموعتان من الرعايا الأجانب مع بعضهما البعض بالكراسي والعصي في منطقة شاهين بيه في غازي عنتاب". وحسب الوكالة، تم اعتقال 3 أشخاص مشتبه بتورطهم في الشجار الذي اندلع أساساً بين صاحب العمل والموظفين.
فيما أشارت مواقع Telgraf وGaziantep Söz إلى أن المتورطين في الشجار الذي اندلع في منطقة شاهين بيه هم من الجنسية السورية.
تزامنت المزاعم الأخيرة حيال شن عنصريين أتراك هجوماً على محال سوريين، مع حادثة طعن تعرض لها شاب سوري يدعى حسام ديمير، من قبل شبان أتراك في حي "قراطاش" بمدينة غازي عنتاب التركية. وسبقت الحادثة تعرض طفل سوري يدعى أحمد زينب أيضاً، للخطف والاعتداء والتعذيب من قبل مواطنين أتراك في عنتاب نفسها. الأمر الذي أدى إلى زيادة المخاوف من تنامي أعمال العنف التي تغذيها دوافع العنصرية والعداء ضد اللاجئين في المدينة.
وأعلنت ولاية غازي عنتاب في 12 من كانون الثاني/يناير الجاري، إلقاء الشرطة التركية القبض على شبان أتراك بتهمة تعذيب الطفل أحمد زينب.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية