هل تُظهر هذه الصورة قبر حسن نصرالله؟
الجمعة 01 تشرين ثاني - احتيال
تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر شجار تورط فيه العديد من الأشخاص زاعمة أنه لمستوطنين إسرائيليين يحاصرون منزل رئيس الوزراء الإسرئايلي بنيامين نتنياهو، لكن الحقيقة خلاف ذلك والادعاء مضلل.
ياسين أبو فاضل الاثنين 22 كانون ثاني 2024
الادعاء
نشر حساب يحمل اسم Free Soul على منصة "إكس" تسجيلاً مصوراً لتدخل الشرطة الإسرائيلية لفض شجار بين العديد من الأشخاص وقال في المنشور المرفق "هذا مايحدث على أبواب بيت نتنياهو المحاصر في قيسارية من قبل المستوطنين وأهالي الاسرى واهالي الجنود الذين يزج بهم نتنياهو إلى المحارق في غزة".
وحظي الفيديو بتفاعل واسع بين رواد مواقع التواصل حيث تجاوزت حصيلة مشاهدته 152 ألف مرة ، فضلاً عن 2300 إعادة نشر حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
كما نشرت التسجيل والادعاءات بشكل مستقل حسابات أخرى سواء على منصة "إكس" أو "فيسبوك" من بينها صوت الحق و Rabih darido القوات اللبنانية والمسافة صفر و Jeneral Press وغيرها.
تحرى فريق منصة "تأكد" صحة التسجيل وما رافقه من معلومات، وخلص إلى أنها مضللة، إذ ليس للفيديو أي أبعاد سياسية أو صلة بما يجري في غزة.
ومن خلال البحث عن التسجيل، تبين أن وسائل إعلام إسرائيلية نشرته مؤخراً موضحة أنه لشجار في ملعب "تيدي" بين جماهير لنادي "هبوعيل القدس" والشرطة الإسرائيلية.
وبحسب موقع One co الإسرائيلي الخاص بالرياضية فإن مصور التسجيل هو صحفي في صحيفة "هآرتس" يدعى "حاييم ليفنسون" وقد تعرض لاعتداء من قبل أحد أفراد الشرطة في ذلك الحين.
وعن سبب الشجار، أوضح الموقع إن أفراد الشرطة دخلوا المدرج بذريعة وجود مشجع يدخن، وبدلاً من التصرف بهدوء أطلقوا الغاز المسيل للدموع وتسببوا بفوضى كبيرة في مدرج "هبوعيل القدس" ما دفع بجماهير النادي لمغادرة المدرج.
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، تظاهر أفراد عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة محيط منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمدينة قيسارية جنوب حيفا، من أجل الضغط عليه ودفعه لإبرام صفقة فورية لإعادة الأسرى.
ومساء يوم الجمعة الماضي، نصب عشرات المحتجين عددا من الخيام من أجل الاعتصام هناك قبل أن تعتقل الشرطة عددا منهم من بينهم الجنرال المتقاعد أمير هاسكل.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية