هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
نشرت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي تسجيلاً وصوراً زعمت أنها تظهر هجمات استهدفت إسرائيل مؤخراً، غير أن تلك الادعاءات مضللة.
ياسين أبو فاضل الخميس 04 نيسان 2024
الادعاء
نشرت حسابات الروح الجهاديه والشيخ هشام العرابي وابو كيان العولى وعبد القادر الموشكي تسجيلاً مصوراً لانفجار عنيف يهز إحدى المناطق، وزعمت أنه لاستهداف محور المقاومة مدينة تل أبيب.
وتناقلت حسابات من بينها محمد المقدسي وMohamed Elmasry وDr. Zaid Alsalman صورة لما يبدوا أنه مستودع يحترق وتتصاعد منه أعمدة الدخان، وادعت أنها لحريق في تل أبيب، مؤخراً.
ونشرت حسابات أخرى على منصة إكس من بينها ناصر الناصر و د.أسامة العقابي وعبدالله حسين العزي، صورة لرجال إطفال يحاولون إطفاء حريق في إحدى الطائرات، وقالت إن "مسيرات المقاومة العراقية تشعل منطقة أسدود الاسرائيلية بالمسيرات العسكرية".
كما نشرت حسابات أخرى من بينها "القيادة والسيطرة" و"همام شعلان" صورة لحريق في إحدى المناطق الصناعية، وادعت تلك الحسابات أن الصورة تظهر قصفاً استهدف تارة تل أبيب وتارة أخرى مدينة إيلات.
تحرى فريق منصة "تأكد" من التسجيل والصور المتداولة وادعاءات ارتباطها بهجمات استهدفت مناطق إسرائيلية مؤخراً، وخلص إلى أنها مضللة والصور والفيديو من سياقات مختلفة.
ومن خلال البحث العكسي عن التسجيل الوارد في الادعاء الأول تبين أن وسائل إعلام أجنبية من بينها صحيفة The Sun البريطانية نشرته في 25 من آذار الماضي وقالت إنه لضربة صاروخية أوكرانية استهدفت سفينة التجسس الروسية إيفان خورس في ميناء سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.
كما أظهر البحث العكسي عن الصورة الواردة في الادعاء الثاني أن شبكات إخبارية وحسابات على منصات التواصل الاجتماعي نشرتها في 9 من تشرين الثاني عام 2023 على أنها لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة حرير في أربيل شمال العراق.
وأظهرت نتائج البحث عن الصورة الواردة في الادعاء الثالث أنها لتدريبات على إخماد الحرائق على متن حاملة الطائرات الأمريكية جون كنيدي عام 2006.
أما الصورة الواردة في الادعاء الرابع والأخير فتبين أنها مواقع عربية وأجنبية نشرتها في أيار من العام 2021 وقالت إنها لاندلاع النيران في خزانات وأنابيب نفط إسرائيلية في عسقلان بفعل صواريخ انطلقت من قطاع غزة.
كما يمكن العثور على صور وفيديوهات أخرى مشابهة من زوايا مختلفة لذات الحدث نشرتها مواقع إسرائيلية وحسابات فلسطينية في ذلك الحين.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية