هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
تداولت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، خبراً يدعي أن أمين بغداد صرح بأنه "يجب ترحيل الدخلاء على بغداد لأنها مصممة لاستيعاب 3 مليون نسمة ويسكنها الآن 10 مليون"، إلا أن الادعاء يحتوي على تضليل.
صباح الخطيب الخميس 18 تموز 2024
الادعاء
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي حديثاً، خبراً يدعي أن أمين العاصمة العراقية بغداد، عمار موسى كاظم، قال إنه "يجب ترحيل الدخلاء على بغداد، لأنها مصممة لاستيعاب 3 ملايين نسمة والآن يسكنها 10 ملايين".
وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
تحقق فريق منصة "تأكد" من الادعاء الذي زعم أن أمين بغداد صرح بأنه "يجب ترحيل الدخلاء على بغداد لأنها لاتستوعب 10 مليون نسمة"، فتبين أنه يحتوي على تضليل.
وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن أمين العاصمة بغداد، عمار موسى كاظم، صرح في برنامج ساعة حوار مع احمد العذاري، أن بغداد صممت لاستيعاب 3 مليون نسمة ويسكنها اليوم مايقارب العشرة مليون نسمة، الأمر الذي يشكل تحدياً فيما يخص تقديم الخدمات للمواطنين من قبل أمانة المدينة. ولم يذكر الأمين كاظم أنه يجب ترحيل "الدخلاء" على بغداد، أو أي تصريح مشابه له.
وقال عمار موسى كاظم في حواره مع احمد العذاري المعروض على قناة العراقية الإخبارية في 12 تموز/يوليو الجاري، إن "بغداد ضمن حدود التصميم الأساسي صممت لاستيعاب 3 مليون نسمة واليوم مايسكن العاصمة من النفوس ما يقارب ال10 مليون نسمة، وهناك أيضا ثقل بالمناطق العشوائية والمناطق الزراعية التي تحولت إلى مناطق سكنية والتي تشكل بالنسبة الأكبر في المحافظات العراقية، كل هذه التحديات والمؤشرات هي أثقلت كاهل تقديم الخدمات من قبل أمانة بغداد للمواطنين".
ونفى الحساب الرسمي لأمانة بغداد على موقع فيسبوك في 16 تموز/يوليو الجاري، التصريح المنسوب لامين بغداد حول أعداد سكان العاصمة. ووصفت الأمانة العبارات المضافة لتصريح الأمين بالغير لائقة وغير حقيقية. وأكدت أنها "تحتفظ بحقها القانوني بمقاضاة كافة الجهات التي نشرت و روجت لهذا التصريح والذي لا يمت للحقيقة بأي صلة". كما دعت "الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى توخي الدقة والحذر في التعاطي مع هكذا اخبار والتأكد من صحتها قبل نشرها من مصادرها الرسمية".
أُدرجت هذه المادة في قسم "تضليل"، وفق "منهجية تأكد".
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية