ما حقيقة هجوم لاجئين أفغان وسوريين غير شرعيين على مواطنين أتراك في مرسين؟

الادعاء

نشر الصحفي التركي إبراهيم هاسكولوغلو المعروف بعدائه للاجئين، في 28 تموز/يوليو الجاري، مقطع فيديو ادعى أنه لـ"مهاجمة لاجئين أفغان وسوريين غير شرعيين، مواطنين أتراك على شاطئ في مرسين".

 ونشرت صحيفة yenicaggazetesi التركية المقطع ذاته مع الادعاء بأنه يظهر"هجوم الأفغان بالمجارف على شاطئ فيرانشهير". وزعمت الصحيفة أنه "خلال مشاجرة اندلعت لسبب غير معروف على شاطئ في ويرانشهير، منطقة ميزيتلي في مرسين، هاجمت مجموعة من الأفغان مواطنين أتراك بالمجارف، مما خلق خوفًا كبيرًا".

 ويظهر المقطع مشاجرة حادة بين مجموعة رجال على أحد الشواطئ، ويسمع من خلاله صوت امرأة تقول باللغة التركية "هجوم الأفغان على شاطئ فيرانشهير، يا إلهي، على الرغم من اتصالي بالشرطة لم يأتوا بعد".

وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.

دحض الادعاء

تحقق فريق منصة "تأكد" من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر"مهاجمة لاجئين أفغان وسوريين غير شرعيين، مواطنين أتراك على شاطئ في مرسين"، حديثاً، فتبين أنه مضلل.

وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء، أن الشجار وقع بين موظفي أحد الأماكن على شاطئ سولي في مرسين و 3 سياح ألمان. 

ونفى مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لمديرية الرئاسة التركية (DMM) في بيان على منصة إكس في 28 تموز/يوليو الجاري، الادعاء بأن لاجئين أفغان هاجموا مواطنين أتراك على ساحل منطقة ميزيتلي في مرسين.

وذكر البيان أنه "في 27 يوليو 2024، اندلع شجار بين مدير وموظفي أحد الأماكن الواقعة على شاطئ سولي بمنطقة ميزيتلي في مرسين و3 سياح ألمان. وعند إشعارهم، وصلت فرق الشرطة إلى مكان الحادث وتدخلت في الشجار. وتم نقل طرفي الشجار إلى مركز شرطة "تيسي شهيت فرات بالاموت" لاتخاذ الإجراءات اللازمة ومباشرة التحقيق اللازم. "لا تلتفتوا للمنشورات التي تهدف إلى إثارة الرأي العام."

الاستنتاج