هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي، صورة مرفقة بادعاء أنها لـ"بقايا جثة فؤاد شكر القيادي في ميليشيا حزب الله اللبناني"، إلا أن الادعاء مضلل والصورة من مصر عام 2002.
محمد العلي الأربعاء 31 تموز 2024
الادعاء
نشر الصحفي (عبدالجليل السعيد) يوم الأربعاء 31 تموز/ يوليو، صورة جثة متفحمة زعم أنها تظهر "بقايا جثة القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية بعد الضربة الإسرائيلية".
وساهمت عدة جهات إعلامية بنشر الادعاء المتداول تجدون عينة منها في جدول مصادر الادعاء نهاية المادة.
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً للتحقق من صحة الصورة والادعاء المرفق بها الذي يزعم بأنها بقايا جثة فؤاد شكر القيادي في ميليشيا حزب الله اللبناني، فتبيّن أنه غير صحيح.
وقاد البحث باستخدام أدوات البحث العكسي والمتقدم إلى نتائج تؤكد أن الصورة إحدى الجثث المتفحمة نتيجة حريق نشب أثناء رحلة قطار من القاهرة إلى أسوان في مصر عام 2002.
وفي 20 فبراير/شباط 2002، وعلى بعد 70 كيلومترا جنوبي القاهرة، اندلعت النيران في عربات قطار متجه إلى الصعيد حاملا مئات المصريين العائدين إلى مدنهم وقراهم الجنوبية لقضاء عطلة عيد الأضحى.
ونشب الحريق في سبع عربات بقطار الركاب وهو يتحرك قرب قرية كفر عمار بمركز العياط في طريقه من القاهرة إلى صعيد مصر، ما أدى إلى مقتل أكثر من 350 شخصا في أسوأ كارثة قطار تشهدها مصر.
| قصف الضاحية الجنوبية في بيروت
أصدرت "العلاقات الاعلامية" التابعة لـ"حزب الله اللبناني" اليوم الأربعاء 31 تموز/ يوليو 2024، بياناً قالت فيه إن غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنياً في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم أمس الثلاثاء.
وأكدت أن فؤاد شكر الملقب بـ"الحاج محسن" كان حينها يتواجد في هذا المبنى دون أن يتطرق البيان إلى مصيره علماً بأنه ذكر أنّ الضربة الإسرائيلية أدت إلى مقتل عدد من الأشخاص وجرح آخرين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه "قتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من الإسرائيليين".
وتصاعد التوتر بين "حزب الله" وإسرائيل منذ السبت الماضي، بعدما سقط صاروخ على ملعب لكرة القدم في قرية مجدل شمس ما أدى إلى سقوط 12 طفلاً وفتى. واتهمت إسرائيل الجماعة اللبنانية بتنفيذ الهجوم وتوعدت برد قاس، لكن الأخيرة نفت ضلوعها فيه.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية