هذا التسجيل لا يظهر استسلام عناصر من فرقة الرضوان...
الأربعاء 30 تشرين أول - احتيال
تداولت حسابات عامة على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، صوراً ادعت أنها لـ"قصف جوي إسرائيلي يستهدف مطار الشعيرات في حمص"، إلا أن الادعاء مضلل والصور من أعوام وسياقات مختلفة.
صباح الخطيب الجمعة 09 آب 2024
الادعاء
تداولت حسابات عامة على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، صورة تظهر حريقاً ضخماً يتصاعد من أحد المباني إثر مايبدو أنه غارة على أحد المدن ليلاً، وادعى الناشرون أنها لـ "قصف يستهدف مطار الشعيرات بريف حمص الشرقي"، وأن "النظام السوري أعلن عن إصابة أربعة عناصر".
كما تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي حديثاً، صورة أخرى تُظهر انفجارات ودخاناً يتصاعد فوق مدينة تعرضت لقصف ليلي، وادعوا أنها "قصف جوي إسرائيلي يستهدف مطار الشعيرات في حمص".
وحظيت الصورتين والادعاءات التي رافقتهما بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات شخصية بنشرهما، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
تحقق فريق منصة "تأكد" من الصورتين التي زُعم أنهما تعودان لـ"قصف جوي إسرائيلي يستهدف مطار الشعيرات في حمص"، فتبين أنها قديمة ومن سياق آخر.
وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن الصورة الأولى تعود لتاريخ 3 كانون الثاني/ يناير عام 2009، وتظهر غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر.
أما الصورة الثانية فتعود لغارات جوية أمريكية على مجمع القصر الرئاسي في بغداد في 21 آذار/ مارس عام 2003.
ذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا"، في الثامن من آب/أغسطس الجاري، أن "أربعة عسكريين أصيبوا بجروح جراء عدوان إسرائيلي استهدف نقاطاً في المنطقة الوسطى". وأن مصدرا عسكري ذكر أنه في “حوالي الساعة الثامنة و55 دقيقة من مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً عدداً من النقاط العسكرية في المنطقة الوسطى”. وأضاف المصدر إن العدوان أدى إلى “إصابة أربعة عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وفي وقت سابق أفادت مصادر محلية في محافظة حمص، بوقوع عدة انفجارات في محيط مطار الشعيرات بريف حمص الجنوبي الشرقي.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية