هذا التسجيل لا يظهر استسلام عناصر من فرقة الرضوان...
الأربعاء 30 تشرين أول - احتيال
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، مقطع فيديو ادعت أنه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو يستقبل أبناء اسماعيل هنية الذين قتلوا قبل 4 أشهر، إلا أن الادعاء مضلل.
صباح الخطيب الأحد 11 آب 2024
الادعاء
تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، مقطع فيديو ادعت أنه لـ"أردوغان وهو يستقبل أبناء اسماعيل هنية الذين قتلوا قبل 4 أشهر".
ويظهر المقطع المتداول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومتحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ونجلي اسماعيل هنية الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، عبد السلام وهمّام هنية.
وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
تحقق فريق منصة "تأكد" من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر"استقبال أردوغان لأبناء اسماعيل هنية الذين قتلوا قبل 4 أشهر"، حديثاً، فتبين أنه مضلل.
وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، استقبل في العاشر من آب/أغسطس الجاري، عبد السلام وهمّام هنية نجلي إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس. وليس أبناءه حازم وأمير ومحمد الذين قتلوا في غزة في نيسان الماضي.
وحسب موقع رئاسة الجمهورية التركية، قدّم الرئيس أردوغان خلال اللقاء التعازي باستشهاد والدهما إسماعيل هنية الذي تم اغتياله في العاصمة الإيرانية طهران.
ونشر حساب TRT HABER الإخباري على منصة إكس، مقطع الفيديو المتداول في 10 آب الجاري، وقال إنه يعود لـ"استقبال الرئيس أردوغان عبد السلام وهمم هنية أبناء إسماعيل هنية الذي استشهد في عملية اغتيال دنيئة."
وفي العاشر من نيسان/أبريل العام الجاري، تسببت غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، بمقتل 3 من أبناء إسماعيل هنية. وذكرت حركة حماس، حينها، أن أبناء إسماعيل هنية الثلاثة الذين قتلوا هم: حازم وأمير ومحمد، إضافة إلى مقتل 4 من أحفاده هم: خالد ورزان ومنى وآمال.
وأعلنت حركة حماس في 31 تموز/يوليو 2024، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إثر "غارة صهيونية غادرة" على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وبعد مقتل والده، قال عبد السلام هنية النجل الأكبر للشهيد إسماعيل هنية، إن والده "نال ما تمناه" مبيّنا أن "دماءه وبقية الشهداء ستحيي الأمة والمقاومة والثورة من جديد حتى تحقيق النصر" كما أكد أهمية وحدة الصف الفلسطينى "التي طالما دعا لها وعمل من أجلها" الشهيد الراحل.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية