هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
نشرت حسابات تركية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، ادعاءاً يزعم أن "مجموعة من السوريين أقدمت على طعن شاب تركي من مدينة مرسين"، إلا أن الادعاء مضلل.
صباح الخطيب الأربعاء 21 آب 2024
الادعاء
نشر مؤسس حزب النصر التركي، أوميت أوزداغ، في 18 آب/أغسطس الجاري، على حسابه الشخصي بمنصة إكس، صورة زعم أنها لـ "شاب يدعى يونس جنكيز من مدينة مرسين يبلغ من العمر 18 عامًا. تعرض للطعن 4 مرات على يد مجموعة من السوريين أمس. وهو في العناية المركزة لأن هناك جرحين قريبين من القلب". وادعى أوزداغ المعروف بعدائه ضد اللاجئين السوريين، أن أخ الضحية أخبره بأن أهالي الشاب المصاب "على وشك الانفجار وأنه يواجه صعوبة في ضبط نفسه"، في إشارة إلى إمكانية مهاجمة السوريين في المدينة.
وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
تحقق فريق منصة "تأكد" الادعاء الذي زعم أن "مجموعة من السوريين أقدمت على طعن شاب تركي من مدينة مرسين"، حديثاً، فتبين أنه مضلل.
وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن قسم شرطة مرسين نفى في بيان على منصة إكس اعتداء سوريين على مواطن تركي في المدينة.
وقالت الشرطة في 17 آب/أغسطس الجاري إن "ثلاثة أشخاص مشبوهين اعتدوا على مواطن يدعى Y.C. بأداة حادة وتم نقله إلى المستشفى". ونتيجة للدراسات التي أجريت حول الحادثة؛ لم يتم تنفيذ الحادث من قبل مواطنين أجانب كما ادُعي. وذكرت الشرطة أنها تلقت بلاغاً عن الحادثة من قبل المواطن التركي İ.K. والذي تبين أنه المسؤول عن الحادث. وألقي القبض على ثلاثة أشخاص متورطين بحادثة الطعن، واحتجازهم. وتجري متابعة التحقيق في الموضوع بكل دقة من كافة جوانبه، ويستمر علاج المواطن التركي المصاب في المستشفى.
وذكر مركز مكافحة التضليل الإعلامي التركي على حسابه الرسمي بمنصة إكس، الأحد، أن ادعاء "تعرض شاب للطعن على يد لاجئين سوريين في مدينة مرسين"، غير صحيح. إذ تبين أن المهاجم لم يكن مواطنا أجنبيا كما زُعم، بل مواطن تركي يدعى İ.K..
وشدد المركز التركي على عدم الاعتماد على التلاعبات التي تهدف إلى إثارة الرأي العام في البلاد.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية