هذه الصورة قديمة ولا صلة لها بعملية "معسكر لواء غو...
الاثنين 14 تشرين أول - احتيال
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، خبراً يزعم أن وول ستريت جورنال قالت إن "إسرائيل تدرس توسيع عملياتها العسكرية لتشمل سوريا أيضا"، إلا أن الادعاء مضلل.
صباح الخطيب الأحد 01 أيلول 2024
الادعاء
تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، خبراً منسوباً لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية يزعم بأن "إسرائيل تدرس توسيع عملياتها العسكرية لتشمل سوريا أيضا".
وحظي الادعاء المنسوب للصحيفة الأمريكية بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
تحقق فريق منصة "تأكد" من الادعاء الذي زعم أن وول ستريت جورنال قالت إن "إسرائيل تدرس توسيع عملياتها العسكرية لتشمل سوريا أيضا"، حديثاً، فتبين أنه مضلل.
وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن الصحيفة الأمريكية قالت في تقرير لها، السبت الماضي، إن عدداً من المسؤولين بالاحتلال الإسرائيلي يعتقد أن إسرائيل ستوسع عملياتها في سوريا بهدف إيقاف الإمدادات العسكرية لحزب الله.
وفي تقريرها، ذكرت "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن "عدد من المسؤولين الأمنيين الحاليين والسابقين، بمن فيهم رئيس الاستخبارات العسكرية السابق يادلين، يعتقد أن إسرائيل سوف تحتاج إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستوسع عملياتها في سوريا إذا كانت تريد تقليص قدرة حزب الله على إعادة إمداد أسلحته بشكل فعال. وقال يادلين: "سوريا جزء أساسي من المحور. فمعظم الإمدادات لحزب الله تأتي عبر سوريا".
ووثّقت الصحيفة تنفيذ الاحتلال 180 غارة جوية على الأراضي السورية منذ بدء الحرب على غزة، بهدف إبطاء تدفق الأسلحة إلى "حزب الله" في لبنان.
ووفقًا للتقرير، أظهرت الحملة الجوية الإسرائيلية في سوريا نتائج مختلطة؛ فعلى الرغم من نجاح الضربات في إبطاء تدفق الأسلحة إلى "حزب الله" ومنع سوريا من الانخراط في النزاع بشكل أكبر، إلا أنها لم تكن كافية للقضاء على البنية العسكرية للجماعة.
كما أفاد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون لصحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الضربات الجوية كانت فعالة إلى حد ما، لكنها غير كافية لمعالجة التهديدات التي يشكلها "حزب الله" وإيران بشكل كامل.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية