هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
نشر موقع قناة BBC بنسخته العربية اليوم، خبراً بعنوان "الحرب في سوريا: مقاتلون من جيش الإسلام يغادرون الغوطة الشرقية"، قال فيه إن "جيش الإسلام أعلن التوصل إلى اتفاق مع الجيش السوري على إخراج مقاتليه من منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة"، مشيراً إلى أن "جيش الإسلام" كان يعرف سابقا باسم جبهة النصر، إحدى المنظمات التابعة لتنظيم القاعدة.
أحمد بريمو السبت 10 آذار 2018
تحديث:
عدل موقع قناة BBC بنسخته العربية قبل قليل عنوان الخبر المشار إليه، وصحح الاخطاء التي كانت فيه حول تبعية "جيش الإسلام" سابقاً، وانتماء العناصر الذين وافق "جيش الإسلام" على إخراجهم من الغوطة الشرقية.
وأرسلت BBC لمنصة تأكد رداً على المادة التي نشرتها المنصة قبل قليل، وننشره كما ورد دون أي تعديل أو إضافة:
صحفي لدينا ارتكب خطأ في المقال، وتم تعديل الخبر وحذفه من صفحتنا الرئيسية. نحن لا نلفق اخبار والأمر لا يتعدي كونه خطأ وتم تداركه بسرعة، ونحن على تواصل مع جيش الاسلام بشكل مباشر واوضحنا له ماذا حدث.
-------------------
نشر موقع قناة BBC بنسخته العربية اليوم، خبراً بعنوان "الحرب في سوريا: مقاتلون من جيش الإسلام يغادرون الغوطة الشرقية"، قال فيه إن "جيش الإسلام أعلن التوصل إلى اتفاق مع الجيش السوري على إخراج مقاتليه من منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة".
وادعت القناة في خبرها المشار إليه فصيل بأن "جيش الإسلام" كان يعرف سابقا باسم جبهة النصر، إحدى المنظمات التابعة لتنظيم القاعدة.
تود منصة تأكد أن تلفت عناية المتابعين إلى أن فصيل "جيش الإسلام" أسس منتصف عام 2011 تحت اسم "لواء الإسلام" بقيادة "زهران علوش" وانضم في سبتمبر 2013 لتحالف عدة فصائل في غوطة دمشق تحت اسم "جيش الإسلام".
وبحسب مصادر منصة تأكد، في الغوطة، إن المقاتلين الذي غادروا الغوطة الشرقية مؤخراً هم عناصر من فصيل "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا)، كانوا معتقلين في سجون "جيش الإسلام" ولم يكونوا عناصر تابعين للأخير كما ذكرت BBC في خبرها المشار إليه.
وكان "جيش الإسلام أعلن أمس الجمعة عن التوصل إلى اتفاق لإجلاء الدفعة الأولى عناصر "هيئة تحرير الشام" الموجودين في سجونه والذين تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها الجيش بتاريخ 28 -4-2017 لاجتثاث هذا التنظيم.
وأوضح الجيش في بيانه الذي ترفق منصة تأكد نسخة منه أن ذلك تم "بناء على المشاورات التي جرت بين قيادة جيش الإسلام والأمم المتحدة وعدد من الأطراف الدولية الفاعلة وبمشاركة ممثل المجتمع المدني في الغوطة الشرقية".
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية