فيديو ستوري

تضليل



تداولت مواقع إخبارية مقطعاً مصوراً ادعت أنه يًظهر "سقوط صاروخ إيراني في تل أبيب"، كما تناقلت وسائل إعلامية تسجيل زعمت أنه يعود إلى "تصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري لغارات إسرائيلية استهدفت حي المزة بدمشق"، إلا أن هذه المشاهد يجري تداولها بسياقات مضللة.

تداولت مواقع إخبارية مقطعاً مصوراً ادعت أنه يًظهر "سقوط صاروخ إيراني في تل أبيب"، كما تناقلت وسائل إعلامية تسجيل زعمت أنه يعود إلى "تصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري لغارات إسرائيلية استهدفت حي المزة بدمشق"، إلا أن هذه المشاهد يجري تداولها بسياقات مضللة.


هل تظهر هذه المشاهد سقوط صاروخ في تل أبيب وتصدي النظام السوري لغارة إسرائيلية بدمشق؟

هل تظهر هذه المشاهد سقوط صاروخ في تل أبيب وتصدي النظام السوري لغارة إسرائيلية بدمشق؟

محمد العلي محمد العلي   الأربعاء 02 تشرين أول 2024

محمد العلي محمد العلي   الأربعاء 02 تشرين أول 2024

الادعاء

نشرت (جريدة الرؤية/ ALROYA.OM) يوم الثلاثاء 1 أيلول/ سبتمبر 2024، مقطعا مصورا يظهر انفجار كبير ضمن أبنية سكنية شاهقة، زعمت أنه "لحظة سقوط صاروخ على ‎تل أبيب".

صاروخ إيراني سقط في تل أبيب| ادعاء مضلل

صاروخ إيراني سقط في تل أبيب | ادعاء مضلل

وأوردت (قناة حلب اليوم Halab Today) مشاهد مصورة أخرى زعمت أنها توثق "تصدي الدفاعات الجوية لدى سلطة الأسد لقصف إسرائيلي في أجواء العاصمة دمشق".

مقطع لتصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري لغارات إسرائيلية| ادعاء مضلل

مقطع لتصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري لغارات إسرائيلية | ادعاء مضلل

وساهمت عدة مواقع ومستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي بنشر الادعاء المتداول تجدون عينة منها في جدول مصادر الادعاء نهاية المادة.

دحض الادعاء

تحقق فريق منصة "تأكد" من صحة التسجيل المصور الأول والذي زعم أنه يظهر "سقوط صاروخ إيراني في تل أبيب"، فتبيّن أنه غير صحيح.

وقاد التحقق باستخدام أدوات البحث العكسي والمتقدم إلى نتائج تؤكد أن الفيديو قديم ومنشور في تموز 2023 لسقوط مسيّرة أوكرانية هاجمت موسكو، ما ينفي صلته بسقوط صواريخ إيرانية على تل أبيب.

فيما أظهرت النتائج أن التسجيل المتداول رفقة الادعاء الثاني، يظهر تصدي القبة الحديدية لصواريخ أطلقت من جنوب لبنان، وحسب مصادر عبرية فإن المكان بقرب قاعدة ميرون الإسرائيلية التي تقع على بعد 8.5 كيلومترات من الحدود اللبنانية.

توتر وترقب عقب إطلاق صواريخ من إيران نحو "إسرائيل"

أعلن الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، أنه أطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل، متوعداً باستهدافها مجدداً إذا ردت على الهجوم.

وقال الحرس الثوري في بيان، إن إطلاق الصواريخ جاء رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية، في طهران نهاية يونيو الماضي، والأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية، حسن نصر الله، وعباس نيلفوروشان، قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني، في غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير قوله، إن "المرشد الأعلى علي خامنئي أصدر الأمر بإطلاق الصواريخ على إسرائيل"، معرباً عن "استعداد طهران التام لأي رد من إسرائيل".

واعتبرت بعثة طهران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على منصة "إكس"، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل "رد قانوني وعقلاني ومشروع على الأعمال الإرهابية".

من جهته، قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس يتابعان الهجوم الإيراني على إسرائيل من غرفة العمليات بالبيت الأبيض، موضحاً أن بايدن أمر الجيش الأميركي بمساعدة إسرائيل في مواجهة الهجمات، وإسقاط الصواريخ التي تستهدفها.

وأعلنت سلطة مطارات إسرائيل عدم السماح بإقلاع أو وصول أي طائرة في كافة المطارات الإسرائيلية، فيما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بتوقف عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن جوريون بتل أبيب.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن إيران أطلقت عدة صواريخ باتجاه إسرائيل قبل وقت قصير، فيما دوت صافرات الإنذار في المناطق القريبة من مطاري نفاطيم وحتسيريم والقدس.

وذكرت مصادر إسرائيلية، أن المطارين من أبرز المناطق التي يستهدفها الهجوم الإيراني، بالإضافة لقاعدة جليلوت شمال تل أبيب، والتي تضم مقاراً للموساد والاستخبارات العسكرية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن قيادة الجبهة الداخلية وزعت، في الدقائق الأخيرة، إرشادات للنجاة في أجزاء مختلفة من إسرائيل، مشيراً إلى أن جميع المدنيين في الملاجئ بعد إطلاق الصواريخ من إيران.

وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن نحو 200 صاروخ أطلقت من إيران نحو إسرائيل.


الاستنتاج

  1. الادعاء بأن المقطع الأول  يوثق "سقوط صاروخ في تل أبيب" غير صحيح.

  2. المقطع الأول يظهر انفجار مسيّرة أوكرانية في موسكو عام 2023.

  3. الادعاء بأن المقطع الثاني لـ"التصدي لغارات إسرائيلية بدمشق" ادعاء مضلل.

  4. المقطع الثاني يعود لتصدي القبة الحديدية لصواريخ أطلقت من جنوب لبنان.

  5. أُدرجت هذه المادة في قسم "تضليل"، وفق "منهجية تأكد".
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

مراجع التحقق

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق