فيديو ستوري

تضليل



تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي عدة مقاطع مصورة زعم أنها تظهر تساقط الصواريخ الإيرانية على إسرائيل، يوم الثلاثاء 1 تشرين الأول/ أكتوبر، إلا أن هذه المقاطع قديمة والادعاءات التي رافقتها غير صحيحة ومضللة.

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي عدة مقاطع مصورة زعم أنها تظهر تساقط الصواريخ الإيرانية على إسرائيل، يوم الثلاثاء 1 تشرين الأول/ أكتوبر، إلا أن هذه المقاطع قديمة والادعاءات التي رافقتها غير صحيحة ومضللة.


هذه المقاطع ليست من آثار القصف الإيراني لإسرائيل، ما حقيقتها؟
لقطات من المقاطع المتداولة

هذه المقاطع ليست من آثار القصف الإيراني لإسرائيل، ما حقيقتها؟

عبدالعزيز الخليفة عبدالعزيز الخليفة   الأربعاء 02 تشرين أول 2024

عبدالعزيز الخليفة عبدالعزيز الخليفة   الأربعاء 02 تشرين أول 2024

الادعاء

نشرت حسابات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة زعم أنها توثق القصف الإيراني على إسرائيل، يوم الثلاثاء 1 تشرين الأول/ أكتوبر.

 وحصلت هذه المقاطع على تفاعل كبير في منصات التواصل، بعد أن ساهمت بنشرها حسابات عامة عدة، تطلعون على عينة منها في قسم "مصادر الادعاء".

دحض الادعاء

تحقق فريق منصة "تأكد" من هذه المقاطع فتبين أن جميعها قديمة ويجري استحضارها في سياق مضلل وغير صحيح، وفيما يلي حقيقة كل واحد منها.

وقاد التحقق باستخدام أدوات البحث العكسي والمتقدم إلى نتائج تثبت أن التسجيل الأول والذي زعم أنه يظهر حرائق نتيجة سقوط صاروخ إيراني في تل أبيب "، قديم ومنشور في تاريخ 30 آب/ أغسطس الماضي ويظهر حرائق نتيجة انفجار في محطة غاز بمدينة عدن اليمنية.

وأظهرت النتائج أن المقطع المتداول رفقة الادعاء الثاني،  الذي ارفق بتسجيل صوتي يتحدث عن دوي صافرات الإنذار في القدس،  قديم وعثر على نسخة منه منشورة عبر تطبيق "تيك توك" في آب / أغسطس الماضي، كما أظهرت نتائج البحث العكسي وجود تسجيلات مشابهة من زوايا أخرى لاحتفالات أنصار نادي مولودية الجزائر الجزائري بالذكرى 103 لتأسيسه، فيما لم يتسن لنا الوصول إلى نسخة مطابقة للفيديو المتداول، إلا أن وجود نسخة قديمة منه على شبكة الانترنت ينفي ربطه بالقصف الإيراني الذي وقع حديثاً.

فيما تضمن الادعاء الثالث مزاعم تحدثت عن وجود حرائق في برج بمدينة تل أبيب جراء القصف الإيراني،  إلا أن المزاعم غير صحيحة والمقطع منشور على موقع X منذ شهر أيلول/ سبتمبر 2022.

إيران تقصف إسرائيل 

وأطلقت إيران عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل مساء الثلاثاء 1 تشرين الأول/ أكتوبر، و قال وزير الدفاع الإيراني العميد نصير زاده، إن عملية القصف الصاروخي تمت بنجاح بنسبة تزيد عن 90% وكانت متوافقة تماماً مع القوانين الدولية، وفقا لوكالة تسنيم الدولية للأنباء. 

وبحسب ما نقلت الوكالة ذاتها عن القائد العام لـ "الحرس الثوري الإيراني" اللواء حسين سلامي، فإن إيران أطلقت 200 صاروخ باتجاه إسرائيل فيما أطلقت عليه عملية "الوعد الصادق 2"  وذلك ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، واغتيال حسن نصر متزعم "حزب الله"  والقائد في الحرس الثوري العميد عباس نيلفروشان في بيروت.

والثلاثاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن طهران ارتكبت "خطأ جسيما"، متوعّدا إياها بـ"دفع ثمن" هذا القصف.

بالمقابل، قال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مصور نشره على حسابه بمنصة "إكس" عقب القصف، إنه تم اعتراض معظم الصواريخ من قبل الدفاع الجوية الإسرائيلية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، "كما رصدنا سقوط عدد قليل من الصواريخ في وسط وجنوب إسرائيل جاهزية سلاح الجو لم تصب بأذي" وتعود في البيان بالرد في المكان والوقت الذي تختاره إسرائيل.

ويعد هذا الهجوم الثاني الذي تستهدف فيه إيران بشكل مباشر إسرائيل، بعد أن هاجمتها بصواريخ ومسيّرات في أبريل الماضي، "ردا" على استهداف القنصلية الإيرانية في سوريا.


الاستنتاج

  1. المقاطع الثلاثة المرفقة قديمة وغير مرتبطة بقصف إيران لإسرائيل.

  2. أُدرجت هذه المادة في قسم "تضليل"، وفق "منهجية تأكد".
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   إسرائيل

مراجع التحقق

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق