بيان من منصة (تأكد) حول الصفحات المضللة وحادثة مقا...
الخميس 26 كانون أول - مؤكد
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مصورة مرفقة بادعاء أنها تعود لــ "مشاهد من الغارة الجوية البريطانية استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق"، إلا أنّ الادعاء مضلل والمقطع من آخر.
محمد العلي الخميس 24 تشرين أول 2024
الادعاء
نشرت صفحة تحمل اسم (شركة الزير - أبو أوس) على فيسبوك يوم الخميس 24 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، مقطعا مصورا زعم أنه يظهر "غارة جوية بريطانية استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق".
وساهمت عدة حسابات أخرى بنشر الادعاء المتداول تجدون عينة منها في جدول مصادر الادعاء نهاية المادة.
تحقق فريق منصة (تأكد) من المقطع المتداول الذي زُعم أنه يظهر حديثاً، "غارة جوية استهدفت القصر الرئاسي بدمشق"، فتبيّن أنه غير صحيح.
وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الفيديو متداول على أنه قصف على محافظة المحويت شمال اليمن، عام 2021 ما ينفي صلته بالغارات الجوية الأخيرة على دمشق.
مشاهد جديدة لجريمة العدوان السعودي الأمريكي في محافظة #المحويت مساء اليوم
— ابراهيم مطرز 🇾🇪 (@m_t_rz) December 24, 2021
جريمة بشعة بحق الطفولة pic.twitter.com/aO6jpzwLco
ولم يعثر على أي نتائج تدعم الادعاء المتداول بتعرض القصر الرئاسي بدمشق لأي غارة جوية مؤخرًا، فيما تم استهدف مواقع في حي كفرسوسة بدمشق.
قصفت طائرات حربية إسرائيلية موقعين في حي كفرسوسة بدمشق، فجر اليوم الخميس 24 تشرين الأول/ أكتوبر، تزامناً مع قصف مماثل طال حاجز عسكري للنظام السوري قرب جسر النبي مندو في منطقة القصير بريف حمص وسط سوريا.
وحسب وكالة أنباء سانا التابعة للنظام السوري فإن القصف أسفر عن مقتل عسكري وإصابة سبعة آخرين جراء الغارات الإسرائيلية على دمشق وريف حمص.
بينما شهد مستشفى عبد القادر شقفة (المشفى العسكري) بحمص صباح يوم الخميس تشييع العسكري محرز مظهر خليل، الذي قتل بالقصف الإسرائيلي على منطقة القصير بريف حمص.
وتستهدف إسرائيل بشكل متكرر مناطق مختلفة في سوريا على مدار السنوات الماضية، لكن وتيرة القصف تصاعدت عقب تحول التصعيد الإسرائيلي في الجنوب اللبناني إلى حرب واسعة في 23 من أيلول الماضي.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية