هذا المقطع قديم وليس بعد سقوط نظام الأسد.. ما حقيق...
الخميس 20 شباط - إرباك
تداولت صفحات إخبارية سورية على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم السبت في 8 شباط/فبراير الجاري، ادعاءً يزعم أن "هيئة تحرير الشام تشن حملة تطهير عرقي ممنهجة، وهي متهمة بقتل أحمد مصطفى جمول وزوجته ريم سليمان وابنهما فاطر، بعد العثور على جثثهم في ريف مصياف"، إلا أن هذا الادعاء مضلل.
جمعة جزار
الثلاثاء 18 شباط 2025
الادعاء
تداولت حسابات وصفحات عبر منصة "إكس" مؤخرًا، ادعاءً مفاده أن "عصابات الجولاني تستمر في ارتكاب المجازر والإبادات بحق الأقليات، وتقضي على عائلة المواطن أحمد جمول وزوجته ريم سليمان وابنهما فاطر في قرية المشرفة بريف مصياف، حيث عُثر على جثثهم في سهل المشرفة قرب جسر قرية بعمرة".
وحظي هذا الادعاء بانتشار واسع وتفاعل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما ساهمت صفحات ومستخدمون في نشره بالصيغة المذكورة.
أجرى فريق منصة "تأكد" بحثًا للتحقق من صحة الادعاء الذي يزعم أن "عصابات الجولاني تستمر في ارتكاب المجازر والإبادات بحق الأقليات، وتقضي على عائلة المواطن أحمد جمول وزوجته ريم سليمان وابنهما فاطر في قرية المشرفة بريف مصياف، حيث عُثر على جثثهم في سهل المشرفة قرب جسر قرية بعمرة"، وتبيّن أن الادعاء كاذب.
وورد في تصريح رسمي نشرته محافظة حماة يوم الإثنين 17 شباط عبر تليغرام، أن "قسم الشرطة بمنطقة مصياف وجهاز الأمن العام، تمكنا عبر المتابعة والتحري، من كشف جريمة قتل مروعة راح ضحيتها أب وزوجته وولده".
وورد في التصريح أن أفراد العائلة قُتلوا ذبحاً بالسلاح الأبيض، في قرية المشرفة بريف حماة الغربي، ليتبيّن أن الجاني هو ابنهم، الذي ارتكب الجريمة بالاشتراك مع صديقه.
ونفى أحد أقرباء عائلة الضحايا لمنصة "تأكد" الأسبوع الماضي، الادعاءات التي تتهم عناصر هيئة تحرير الشام أو الأمن العام بأنهم السبب وراء هذه الجريمة التي هزت مدينة مصياف، مشيرًا إلى أنهم لم يتهموا الهيئة وكل ما نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عارٍ عن الصحة.
وأفاد المصدر أن الشرطة وإدارة الأمن العام استجابوا سريعًا لبلاغ الأهالي بعد العثور على جثث الضحايا، من خلال البحث والتحقيق بمجريات الحادثة، للعثور على الجاني وإحالته إلى القضاء.
© جميع الحقوق محفوظة 2025 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية