ما حقيقة إعلان ميليشيا الحوثي وقف مهاجمة السفن بال...
الخميس 07 تشرين ثاني - احتيال
نشرت صفحات إخبارية وناشطون سوريون على منصات التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا قالوا إنه لرجل من أبناء الغوطة الشرقية يتعرض للتعذيب على يد قوات الأسد، إلا أن نتائج التدقيق أظهرت أن المعتدين كانوا يتحدثون لغة "الأوردو"، وهي إحدى اللغات الرسمية في جمهورية باكستان.
أحمد بريمو الأربعاء 16 أيار 2018
نشرت صفحات إخبارية وناشطون سوريون على منصات التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا يظهر تعرض رجل عاري الصدر للتعذيب الجسدي بإيدي عدة رجال.
وقال ناشرو التسجيل إن الرجل الذي يتعرض للتعذيب في الفيديو من أبناء الغوطة الشرقية، وإن عناصر من قوات الأسد أو ميليشيات أجنبية هم من يمارسون عملية التعذيب ضده.
وبعد بحث أجرته "تأكد" للتحقق من صحة المعلومات المرفقة بالتسجيل، تبين أنها غير صحيحة، حيث أن الرجال الذين ظهروا في التسجيل، كانوا يتحدثون لغة "الأوردو"، وهي إحدى اللغات الرسمية في جمهورية باكستان.
وبحسب الباحث الباكستاني عمر كريم، فإن الرجال الذين يقومون بالتعذيب، كانوا يطلبون من الضحية أن يدلي بكل شيء يعرفه دون تحديد موضوع معين، في حين يرد الضحية "لقد انتهيت".
ووجدت "تأكد" التسجيل ذاته قد نشر منذ شهر شباط الفائت على أنه لتعذيب نشطاء كن بلوشستان على يد عناصر من الجيش الباكستاني.
ولم يتسن لتأكد التحقق من صحة المعلومات التي نسبها الناشطو الباكستانيون للتسجيل، إلا أن حديث الأشخاص فيه بلغة "الأوردو" وخاصة الضحية، ينفي أي علاقة محتملة للتسجيل بمعتقلين من الغوطة الشرقية.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية