هل تعهدت السعودية بتزويد سوريا بالنفط رداً على قطع...
السبت 21 كانون أول - إرباك
تداولت مواقع إخبارية وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي صورة لطلاب يجلسون على مقاعد دراسية، وإلى جانبهم وعاء أشعلت فيه نار تبدو أنها للتدفئة، وقالت في وصف الصورة إنها إحدى المدارس في مناطق سيطرة نظام الأسد، إلا أنه تبين أن الصورة نُشرت على صفحات ومواقع عراقية في وقت سابق.
فريق التحرير الاثنين 01 شباط 2021
الادعاء
تداولت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) صورة لطلاب يجلسون على مقاعد دراسية، وإلى جانبهم وعاء أشعلت فيه نار تبدو أنها للتدفئة.
ونشرت وكالة (ستيب)المنحازة للمعارضة السورية في 28 كانون الثاني/يناير هذه الصورة عبر صفحتها الرسمية على (فيسبوك) وقالت في وصفها "وسائل تدفئة بدائية بإحدى المدارس التابعة لوزارة التربية السورية ".
وحظي المنشور الذي أرفقته الوكالة المذكورة بالصورة بتفاعل ملحوظ بلغ أكثر من 750 تفاعل، ونحو 150 تعليق.
كما نشرت عدة صفحات شخصية الصورة مع ذات مضمون الوصف الأخير .
أظهر البحث العكسي عبر موقع (غوغل) الذي أجراه فريق (تأكد) للتحقق من صحة الادعاء الذي نشر مع الصورة ، أن الصورة نُشرت على مواقع وصفحات (فيسبوك) عراقية قبل أن تُنشرعلى وكالة (ستيب) والصفحات السورية الأخرى.
ونُشرت الصورة على مجموعة (طرائف العالم بعيون عراقية) في 23 كانون الثاني /يناير وورد في وصفها " هذهِ الصورة أُلتقطت اليوم في مدرسة ابتدائية تقع في محافظة البصرة قضاء القرنة بين أكبر حقول النفط في العالم ".
كما أظهرت عملية البحث أن الصورة تعرضت لقص وتصغير من جوانبها، وأخفي منها عبارة كانت تُظهر كلمة "الله أكبر" وتحتها خطوط سوداء على جدار الصف، وكأنها محاكاة لرسم العلم العراقي.
و لم يتسن لفريق (تأكد) التحقق من مصدر الصورة ومكانها الأصلي، إلا أن تداولها على مواقع وصفحات عراقية في وقت سابق، ووجود عبارة "الله أكبر" على الصورة قبل الاقتطاع، والتي تشبه رسم العلم العراقي تثبت أنها لم تلتقط في مدرسة تابعة لوزارة التربية السورية .
هذه المادة أنجزها الزميل شمس المطعون في إطار برنامج (زمالة تأكد) 2021.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية