ما حقيقة الخلاف بين الفصائل المدعومة من تركيا والق...
الثلاثاء 17 كانون أول - احتيال
تداولت صفحات إخبارية سورية وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، تسجيلاً مصوراً قالوا إنه لطفل سوري توفي بعد تعنيفه من قبل معلمته اللبنانية في المدرسة، إلا أن نتائج البحث أظهرت أن الطفل المتوفي فلسطيني الجنسية.
أحمد بريمو السبت 11 تشرين ثاني 2017
تداولت صفحات إخبارية سورية وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، تسجيلاً مصوراً يظهر جثمان طفل ممدد على سرير وحوله عدة رجال، أحدهم كان يتوعد بالانتقام للطفل.
وقال ناشرو التسجيل إن الطفل الذي ظهر في التسجيل، سوري الجنسية، وأن سبب وفاته كان نتيجة ضرب رأسه بالحائط من قبل معلمته اللبنانية في المدرسة، ما أدى لتعرضه لنزيف داخلي فارق الحياة على إثره بعد ثلاثة أيام.
وراجعت منصة تأكد التسجيل المشار إليه، فتبين أنه منشور على الانترنت منذ قرابة عام كامل، وحسب المواقع التي نشرت التسجيل آنذاك، فإن الطفل المتوفي ليس سوري الجنسية، وإنما فلسطيني يدعى "أحمد عابدي".
وأثارت حادثة وفاة الطفل الفلسطيني "أحمد عابدي" حينها الرأي العام اللبناني، وتم توقيف المعلمة التي اتهمت بالاعتداء عليه، إلا أن تقرير الطب الشرعي الذي نقلته وسائل إعلام لبنانية أوضح أن سبب الوفاة يعود لـ "إلتهابات وتغيرات في جهاز القولون".
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية