فيديو ستوري

نظرية المؤامرة



نشرت حسابات تابعة لوزارة الدفاع الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، صورا جوية قالت إنها تأكيد راسخ بأن الولايات المتحدة تقدم دعماً لفصائل داعش لتحقيق مصالح أميركا في الشرق الأوسط، إلا أن اللقطات التي نشرتها الوزارة عبارة عن تسجيل ترويجي للعبة فيديو.

نشرت حسابات تابعة لوزارة الدفاع الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، صورا جوية قالت إنها تأكيد راسخ بأن الولايات المتحدة تقدم دعماً لفصائل داعش لتحقيق مصالح أميركا في الشرق الأوسط، إلا أن اللقطات التي نشرتها الوزارة عبارة عن تسجيل ترويجي للعبة فيديو.


وزارة الدفاع الروسية تستخدم صورة غير حقيقية لتعزز اتهامها الولايات المتحدة بدعم "داعش"

وزارة الدفاع الروسية تستخدم صورة غير حقيقية لتعزز اتهامها الولايات المتحدة بدعم "داعش"

أحمد بريمو أحمد بريمو   الثلاثاء 14 تشرين ثاني 2017

أحمد بريمو أحمد بريمو   الثلاثاء 14 تشرين ثاني 2017

نشرت حسابات تابعة لوزارة الدفاع الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي ليوم، صورا جوية قالت إنها تأكيد راسخ بأن الولايات المتحدة تقدم دعماً لفصائل داعش لتحقيق مصالح أميركا في الشرق الأوسط.

وأظهرت الصور التي قالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرات مسيرة روسية التقطتها بتاريخ 9 تشرين الثاني من العام الجاري، انسحاب أرتال لتنظيم داعش هرباً من ضربات الطيران الروسي من البوكمال بريف الزور باتجاه معبر وادي السبحة الحدودية بين سوريا والعراق.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن قيادة تجمع القوات الروسية العاملة في سوريا عرضت مرتين على التحالف الدولي توجيه ضربات جوية ضد أرتال داعش التي تظهرها الصور، إلا أنهم رفضوا بذريعة أنهم سلموا أنفسهم ويقعون في إطار أحكام اتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب.

تود تأكد أن تلفت عناية المتابعين إلى أن إحدى الصور التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية ليست حقيقية، وهي ملتقطة من تسجيل ترويجي للعبة فيديو AC-130 التي تحاكي عمليات القتال الجوية التي جرت بالعام 2011 حين أرسلت وزارة الدفاع الأميركية طائرة من طراز AC-130 لتقديم الدعم الجوي القريب للقوات البرية الامريكية بالقرب من الحدود بين باكستان والهند.

ولم يتسنّ لمنصة تأكد التحقق من صحة الصورة الأخرى التي أرفقتها وزارة الدفاع الروسية في منشورها المشار إليه.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   روسيا


كلمات مفتاحية: AC-130 وزارة الدفاع الروسية


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق