فيديو ستوري

تضليل



تداولت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً، زُعم أنه لنساء ورجال في دمشق، في طقوس للطائفة الإسلامية الشيعية، إلا أن هذا الادعاء غير صحيح والفيديو ليس من سوريا.

تداولت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً، زُعم أنه لنساء ورجال في دمشق، في طقوس للطائفة الإسلامية الشيعية، إلا أن هذا الادعاء غير صحيح والفيديو ليس من سوريا.


هذا الفيديو لا يصوّر طقوساً للطائفة الشيعية في دمشق

هذا الفيديو لا يصوّر طقوساً للطائفة الشيعية في دمشق

نجم الدين النجم نجم الدين النجم   الخميس 11 آب 2022

نجم الدين النجم نجم الدين النجم   الخميس 11 آب 2022

الادعاء

نشرت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، تسجيلاً مصوراً، يظهر أشخاصاً معظمهم من النساء، في ما بدا أنه طقوس للطائفة الشيعية.

وزعم ناشرو الفيديو، أنه سُجّل في "عاصمة الأمويين" في إشارة إلى العاصمة السورية دمشق، وذلك تزامناً مع المناسبة السنوية لإحياء ذكرى "عاشوراء" (مقتل الحُسين بن علي).

طقوس شيعية في دمشق

ولقي التسجيل المتداول مرفقاً بالادعاء المذكور انتشاراً ملحوظاً في مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرته وشاركته عشرات الحسابات. يمكنك الاطلاع على عينة من مصادر الادعاء في الجدول أسفل المادة.

دحض الادعاء

تتبعت منصة "تأكد" الفيديو المتداول للتحقق من صحته، وللتأكد إذا ما كانت دمشق هي المكان الذي سُجل فيه، وتبين أن الأمر ليس كذلك.

وبعد تجزئة الفيديو إلى صور، عُثر على الفيديو المتداول منشوراً عام 2020 من قِبل حسابات عراقية، في موقع "فيسبوك"، وقال ناشروه إنه لـ"زوار الإمام الكاظم عليه السلام"، في إشارة إلى ضريح "الإمام موسى الكاظم" بمنطقة الأعظمية في العاصمة العراقية بغداد.

كما عُثر على الفيديو المذكور منشوراً بجودة عالية في "يوتيوب" بحساب يحمل اسم "المصور عمار الأسدي"، بتاريخ 19 آذار 2020، وهو أول ناشر للفيديو، وذكر الحساب المذكور أيضاً أن الفيديو يصوّر زواراً لضريح "الكاظم" في بغداد، وهو ما ينفي أن الفيديو سُجّل في دمشق مؤخراً.


الاستنتاج

  1. الفيديو المتداول لا يصور أشخاصاً في طقوس شيعية بمناسبة "عاشوراء" بالعاصمة السورية دمشق.

  2. الفيديو المتداول انتشر في "فيسبوك" خلال عام 2020، على أنه لزوار ضريح "الكاظم" في العاصمة العراقية بغداد.

  3. ناشر الفيديو الأول في منصة "يوتيوب" اسمه "المصور عمار الأسد" ذكر أنه لزوار "الكاظم" أيضاً في بغداد.

  4. أُدرجت هذه المادة في قسم "تضليل"، وفق "منهجية تأكد".
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق