فيديو ستوري

تضليل



تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادعوا أنه لفلسطينين يحتجون رفع علم ميليشيا حزب الله في المسجد الأًقصى بمدينة القدس حديثا، إلا أن الادعاء غير صحيح.

تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادعوا أنه لفلسطينين يحتجون رفع علم ميليشيا حزب الله في المسجد الأًقصى بمدينة القدس حديثا، إلا أن الادعاء غير صحيح.


هل احتج الفلسطينيون على رفع علم "حزب الله" في القدس؟
لقطات من التسجيل المتداول ومقارنة مع العلم الذي رفع

هل احتج الفلسطينيون على رفع علم "حزب الله" في القدس؟

صباح الخطيب صباح الخطيب   الأربعاء 19 نيسان 2023

صباح الخطيب صباح الخطيب   الأربعاء 19 نيسان 2023

الادعاء

تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادعوا أنه لـ"رد فعل الفلسطينيين تجاه رفع علم حزب الله بالمسجد الأًقصى".

ويظهر المقطع احتجاج عدد من الأشخاص بالقرب من قبة الصخرة في المسجد الأقصى على رفع أحد الأشخاص راية صفراء اللون، وحظي المقطع بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.

دحض الادعاء

تحقق فريق منصة "تأكد" من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر "رد فعل الفلسطينيين تجاه رفع علم حزب الله بالمسجد الأًقصى" وتبين أنه غير صحيح. إذ أن العلم الذي حاول أحدهم رفعه أمام قبة الصخرة في المسجد الأقصى يتبع لإحدى الفصائل المسلحة التابعة لـ "حركة فتح"  التابعة للسلطة الفلسطينية وليس علم حزب الله. 

وقاد البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء إلى لقطات مصورة من زاوية أخرى لذات الحادثة يظهر خلالها شكل العلم الذي حاول أحد الأشخاص رفعه، ومن خلال التدقيق والبحث العكسي تبين أنه أحد الأعلام المعتمدة من قبل فصيل يدعى "كتائب شهداء الأقصى" ويتبع لـ "حركة فتح".


الاستنتاج

  1. الادعاء بأن التسجيل يظهر"رد فعل الفلسطينيين تجاه رفع علم حزب الله بالمسجد الأًقصى" مؤخراً، ادعاء مضلل.

  2. التسجيل المرفق يظهر رد فعل الفلسطينيين تجاه محاولة رفع علم حركة فتح التابعة للسلطة الفلسطينية.

  3. أُدرجت هذه المادة في قسم "تضليل"، وفق "منهجية تأكد".
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   فلسطين

مراجع التحقق

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق