نشرت قنوات عبر تطبيق "تيليغرام" يوم الجمعة، أيار/مايو 2025، ادعاءً يفيد بمقتل شاب ذبحًا في محافظة السويداء، زاعمين أنه يُدعى محمد وينحدر من ريف حلب.
وادّعى ناشرو الخبر أن الشاب قُتل بطريقة وصفوها بـ"الإرهابية والبشعة" على يد ميليشيا "المجلس العسكري الدرزي" المشكّلة من فلول النظام البائد.
وأُرفق بالادعاء صورتان تُظهران شابين مستلقيين على أرض إسفلتية، يبدو أن أحدهما مصاب بكسور في أطرافه السفلية، بينما الآخر مصاب في وجهه المضرج بالدماء.
أجرى فريق منصة "تأكد" بحثًا للتحقق من الادعاء الذي زعم مقتل شاب يُدعى محمد من ريف حلب في محافظة السويداء على يد ميليشيا عسكرية درزية، ليتبيّن أنه ادعاء ملفق، وأن الصور المرفقة لا تمت بصلة للحادثة المزعومة، بل تعود لسياق مختلف تمامًا.
ونفت مصادر من أهالي القرية التي ينحدر منها الشابان الظاهران في الصور صحة الادعاء، مؤكّدين أن الشابين توفيا إثر حادث مروري في ريف إدلب.
وأكد هشام الأسعد أن الصور المرفقة تعود لابني عمّه، عمر فاروق وغياث أسعد، اللذين قضيا في حادث سير، نافيًا جميع الادعاءات المتداولة، والتي تهدف، حسب قوله، إلى استغلال أوجاع الآخرين لأغراض أخرى، وقد زوّدنا بصورة للفقيدين.