هذا الفيديو ليس لحريق في مقر الموساد إثر الضربات الإيرانية

قصي جمول
calendar_month
نشر: 2025-06-17 , 7:15 م
edit
تعديل: 2025-06-18 , 4:37 م

الادعاء

نشر حساب قناة "Press Tv" الإيرانية على موقع إكس يوم الثلاثاء 17 حزيران / يونيو مقطع فيديو زعم أنه يُظهر حريقاً في الموساد الإسرائيلي إثر الضربات الإيرانية، في سياق تبادل الضربات المتواصل بين إسرائيل وإيران.

وحاز المقطع على تفاعل واسع في الموقع المذكور، إذ حصد نسبة عالية من المشاهدات والمشاركات.

تضليل

المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.

دحض الادعاء

تحقق فريق منصة (تأكد) من صحة الفيديو وادعاء أنه يُظهر حريقاً في مقر الموساد الإسرائيلي إثر الضربات الإيرانية، فتبين أن الادعاء مضلل.

إذ أسفر البحث العكسي بأداة InVid أن الفيديو يعود لحريق حصل في كراج للدراجات الكهربائية يوم الأربعاء 11 حزيران/ يونيو الجاري، بالقرب من مدينة الكمبيوتر في حي شيتشياو بو، بمدينة تشونغتشينغ الصينية.

صورة من الادعاء على قناة Press Tv الإيرانية الناطقة بالإنجليزية

تقرير للـ"BBC" عن الحريق في الصين يظهر تطابق موقع الحريق

التضليل يرافق الحروب 

بزمن الحروب، ينتشر التضليل على نطاق واسع، وأبرز وسائله إعادة نشر مقاطع فيديو قديمة أو خارج السياق على أنها توثق أحداثًا جارية. 

هذا الأسلوب يُستخدم للتأثير في الرأي العام وإثارة التعاطف أو الغضب، ويجد رواجًا سريعًا على وسائل التواصل دون تحقق من المصدر. يُذكر أن منصة (تأكد) رصدت تداولاً لمقاطع من حروب سابقة أو حوادث على أنها من النزاع الحالي بين إسرائيل وإيران، وعملت على التحقق من صحتها وتوضيح سياقها، منها مقطع زُعم أنه خروج الحرائق في حيفا عن السيطرة نتيجة الضربات الإيرانية، ومنها مقطع زُعم أنه يصور حجم الدمار في حيفا إثر هذه الضربات.

الاستنتاج

  1. الادعاء بأن الفيديو يُظهر حريقًا في مقر الموساد الإسرائيلي إثر الضربات الإيرانية، ادعاء مضلل.
     
  2. أظهر البحث العكسي أن الفيديو يعود لحريق في كراج للدراجات الكهربائية بمدينة تشونغتشينغ الصينية.
     
  3.  أُدرجت المادة في قسم "تضليل" وفق "منهجية تأكد".

لماذا تأكد؟!

منصة تأكد منصة مستقلة وغير متحيزة متخصصة بالتحقق من الأخبار والمعلومات تأسست في سوريا أوائل عام 2016 لمواجهة انتشار المعلومات المضللة.

معتمدة من:

certified

دليل التحقق

certified

شاركنا لنتأكد

© جميع الحقوق محفوظة لمنصّة تأكّد 2025