ادعت حسابات في فيسبوك أن "غزال غزال" رئيس المجلس الديني الإسلامي العلوي في سوريا أصبح في قبضة الأمن العام، وأضافت أنه أحد مرتكبي مجازر بانياس وأحد المحرضين على إشعال الحرائق وزعزعة أمن البلاد، وذلك يوم السبت 12 تموز/ يوليو 2025.
وحاز الادعاء على انتشار واسع في الموقع المذكور، تجدون عينة من الحسابات المساهمة بنشره في قائمة "مصادر الادعاء".
المحتوى الذي يتعارض بالكامل مع حقائق مثبتة وجرى تأليفه بالكامل ولا أساس له من الصحة.
تحقق فريق منصة (تأكد) من ادعاء اعتقال "غزال غزال" رئيس المجلس الديني الإسلامي العلوي في سوريا، فتبين أن الادعاء كاذب.
إذ نفى المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية نبأ الاعتقال للمنصة، كما لم يُسفر البحث عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء في المصادر الرسمية.
أُثير حول رئيس المجلس الديني الإسلامي العلوي "غزال غزال" لبس وشكوك تتعلق بتورطه في القتال ضمن صفوف نظام الأسد، إذ نُشرت في نيسان/ أبريل 2025 صورة لرجل يرتدي زياً عسكرياً وزُعم أنه رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى وأنه كان مقاتلاً في إحدى ميليشيات "معراج أورال"، إلا أن منصة (تأكد) أنجزت تحققاً أوضحت فيه أن الظاهر في الصورة هو "موفق غزال" المتهم بمجزرة قرية البيضا في بانياس، وهو ليس شقيق رئيس المجلس العلوي كما زُعم.
كما لم يثبت التحقق حينها ارتباط "غزال غزال" بأي تنظيم مسلح تابع لتشكيلات النظام المخلوع العسكرية، غير أنه أعلن تأييده لحكم الأسد في وقت سابق.