ادعت مواقع الكترونية وحسابات في إكس وفيسبوك، مقتل وزير الدفاع السوري جراء غارات إسرائيلية وسط مدينة دمشق، وأضافت بعض مصادر الادعاء أن وزير الدفاع مرهف أبو قصرة قُتل مع عدد من قيادات الحكومة الانتقالية في الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت وزارة الدفاع يوم الأربعاء 16 تموز/ يوليو الجاري.
وحاز الادعاء على انتشار واسع، تجدون عينة من المواقع والحسابات المساهمة بنشره في قائمة "مصادر الادعاء".
المحتوى الذي يتعارض بالكامل مع حقائق مثبتة وجرى تأليفه بالكامل ولا أساس له من الصحة.
تحقق فريق منصة (تأكد) من ادعاء مقتل وزير الدفاع السوري بعد قصف مقرات وزارة الدفاع السورية بدمشق، ووجد أنه كاذب.
إذ لم يظهر البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أي نتائج داعمة له، وشمل البحث الحسابات التابعة لوزارة الدفاع ووكالة الأنباء السورية والإخبارية السورية.
كما ولم تعلن أي جهة رسمية مقتل شخصيات عسكرية سورية بالقصف الإسرائيلي وسط دمشق.
شن الطيران الحربي الإسرائيلي يوم الأربعاء 17 تموز/ يوليو الجاري سلسلة غارات على دمشق، مستهدفةً مبنى الأركان العامة ووزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي، في حين أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن رسائل التحذير لدمشق انتهت وتوعد بما أسماها "ضربات موجعة"، وذلك عقب تجدد الاشتباكات العنيفة في السويداء جنوب البلاد.
وأعلن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة دمشق إلى 3 شهداء و34 إصابة.