تداولت حسابات عبر إكس يوم الاثنين 1 أيلول/ سبتمبر 2025 مقطع فيديو زعمت أنه يُظهر "تدنيس الصليب والمذبح على يد تكفيريين في إحدى كنائس دمشق".
يظهر مقطع الفيديو شخصاً يتكلم بالعربية داخل كنيسة، يشتم الدين المسيحي ويصف أتباعه بالكفار، وحاز مع الادعاء المرافق على انتشار واسع في الموقع المذكور، تجدون عينة من الحسابات المساهمة بنشره في قائمة "مصادر الادعاء".
المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
تحقق فريق منصة (تأكد) من صحة الفيديو وادعاء أنه يُظهر "تدنيس الصليب والمذبح على يد تكفيريين في إحدى كنائس دمشق"، وتبين أن الادعاء مضلل.
إذ أظهر البحث العكسي والمطابقة البصرية لصور من الكنيسة الظاهرة في الفيديو، أنها ليست كنيسة سورية، بل كنيسة مار هرمز الكلدانية في مدينة ماردين التركية.
يتكرر تداول المزاعم المضللة حول استهداف الكنائس في سوريا، يأتي تداول هذه الادعاءات في سياقات تحريضية تروج لخطاب الكراهية، وتسعى لبث الذعر بين أبناء المكون المسيحي في المجتمع السوري وترهيبه، وإقناعه بأن الحكومة الحالية تسعى لاستهدافه.
منها انتشار ادعاء حول استهداف كنيسة مار تقلا في اللاذقية، وعملت منصة (تأكد) على تفنيده حينها وأثبتت أنه مضلل.
ومنها ادعاء استهداف كنيسة رومانس المرنم في حمص، والذي أثبتت (تأكد) أنه مضلل، وادعاء استهداف المطران نيقولا البعلبكي في حماة، الذي تبين أنه كاذب.
وكانت قد انتشرت في وقت سابق مزاعم أخرى حول تدمير كنيسة سيدة الوادي في حمص، إلا أن التحقق أظهر أن الصور المستخدمة في .الادعاء تعود لعمليات ترميم الكنيسة