ما حقيقة الخلاف بين الفصائل المدعومة من تركيا والق...
الثلاثاء 17 كانون أول - احتيال
نشرت مواقع وصحف إخبارية بينها صحيفة "الغارديان" البريطانية اليوم خبراً نقلت فيه تصريحاً لمدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة "أسوشييتد برس" تحدث خلاله عن استبعاد منطقة وادي بردى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل أيام، بسبب وجود جبهة فتح الشام، المعروفة سابقا باسم جبهة النصرة"، إلا أن المنطقة خالية من تنظيم فتح الشام ولا وجود أبداً لعناصر تابعة للتنظيم، أو أي جهة عسكرية مرتبطة به.
أحمد بريمو الاثنين 02 كانون ثاني 2017
نشرت مواقع وصحف إخبارية بينها صحيفة "الغارديان" البريطانية اليوم خبراً بعنوان "مئات السوريين يلوذون بالفرار بسبب قصف من قوات الأسد لمجموعات مستبعدة من وقف إطلاق النار" نقلت فيه تصريحاً لمدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة "أسوشييتد برس" تحدث خلاله عن استبعاد منطقة وادي بردى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل أيام.
واقتبست "أسوشييتد برس" عن عبد الرحمن قوله إن حافلات كانت تستعد لاجلاء المدنيين من المنطقة لكنه لم يستطع تأكيد عدد المغادرين، وإن منطقة وادي بردى ليست جزءا من وقف إطلاق النار بسبب وجود جبهة فتح الشام، المعروفة سابقا باسم جبهة النصرة".
وتواصلت تأكد مع الهيئة الإعلامية في منقطة وادي بردى للتحقق من المعلومات التي نقلتها وكالة "الأسوشييتد برس" عن مدير المرصد السوري فنفت الهيئة ما ورد على لسان عبد الرحمن، مؤكدة أن المنطقة خالية من تنظيم فتح الشام ولا وجود أبداً لعناصر تابعة للتنظيم، أو أي جهة عسكرية مرتبطة به.
وحصلت تأكد على نسخة من من بيان وقعته كافة الفعاليات المدنية والهيئات والمؤسسات الخدمية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في قرى وبلدات وادي بردى والذي تضمن نفيهم جميعاً لأي تواجد لعناصر جبهة فتح الشام أو غيرها من التنظيمات والفصائل التي ترتبط بتنظيم القاعدة في وادي بردى، معتبرين ادعاءات النظام بذلك محض كذب وافتراء لتبرير خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار وأن جميع المقاتلين هم من أهالي المنطقة، وينضوي معظمهم تحت لواء أبدال الشام التابع للجيش السوري الحر، والبقية مدنيون حملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية