ما حقيقة الوثيقة التي زعم أنها عن اغتيال الشهيد...
الثلاثاء 24 كانون أول - احتيال
تداولت مواقع إخبارية و حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادعت أنه لـ"مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي الكنائس في القدس واعتدائه على المسيحيين بالضرب"، حديثاً، إلا أن الادعاء مضلل والفيديو من نيسان الماضي.
فريق التحرير الأربعاء 25 تشرين أول 2023
الادعاء
تداولت مواقع إخبارية و حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادعت أنه لـ"مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي الكنائس في القدس واعتدائه على المسيحيين بالضرب والسحل والاعتقال"، حديثاً.
ويظهر الفيديو اعتداء عناصر الشرطة الإسرائيلية على عدد من المسيحيين خلال مرورهم على الحواجز بمدينة القدس المحتلة.
وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
تحقق فريق منصة "تأكد" من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر"مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي الكنائس في القدس واعتدائه على المسيحيين بالضرب والسحل والاعتقال"، حديثاً، فتبين أنه مضلل ويجري تداوله خارج السياق.
وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الفيديو قديم وتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي في 14 نيسان/أبريل من العام الجاري، على أنه لمهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيحيين الأرثوذكس الذين قدموا إلى كنيسة القيامة لحضور سبت النور "عيد الفصح" في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
قال منسق مجلس الكنائس العالمي في القدس يوسف ضاهر، إن الاعتداءات على الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين تحدث يوميا في الضفة الغربية، وفي القدس "نسجل الكثير من الانتهاكات ضد المسيحيين وممتلكاتهم في ظل حرية التنقل التي يتمتع بها المستوطنون والتشجيع المباشر وغير المباشر لهم من الوزراء في الحكومة اليمينية المتطرفة الحالية، وعدم قيام الشرطة الإسرائيلية بواجبها. وخلال السنة والنصف الأخيرة أصدر رؤساء الكنائس أكثر من 12 بيانا حذروا فيه من تصاعد وتيرة الانتهاكات ضد الكنائس ورجال الدين المسيحيين الذي تعرض أحدهم للبصق من المستوطنين 90 مرة خلال عام واحد."
والجمعة 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن 20 شخصا منهم 18 مسيحيا قتلوا في استهداف إسرائيل كنيسة الروم الأرثوذكس بشكل مباشر مساء الخميس، كما تم تدمير المسجد العمري بمدينة جباليا.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية