الفيديو قديم وليس لمشاركة ملك الأردن وولي عهده بمناورات عسكرية مؤخراً

الادعاء

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، مقطع فيديو ادعت أنه لـ"مشاركة ملك الأردن وولي عهده بمناورات عسكرية"، مؤخراً، وادعت بعض الحسابات ساخرة أن المناورات "إستعداداً لمناصرة غزة".

ويظهر الفيديو العاهل الأردني عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسین بن عبدالله الثاني، وهما يتدربان بالذخيرة الحية. 

وحظي الفيديو والادعاء الذي رافقه بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.

دحض الادعاء

تحقق فريق منصة "تأكد" من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر"مشاركة ملك الأردن وولي عهده بمناورات عسكرية"، مؤخراً، فتبين أنه مضلل ويجري تداوله خارج السياق.

وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن الفيديو قديم ونشرته وكالة euronews (عــربي) على منصة يوتويب في 28 حزيران/ يونيو عام 2018، على أنه لقيام الملك عبد الله الثاني والأمير حسين بالمشاركة في تدريب بالذخيرة الحية. 

وشارك ملك الأردن عبدالله الثاني، وولي عهده الأمير الحسین بن عبدالله الثاني في 28 حزيران/ يونيو عام 2018، بتدريب عسكري بالذخيرة الحية، في اختتام سلسلة من التدريبات التي أقيمت آنذاك.

ونشرت الملكة رانيا مقطع الفيديو ذاته، على حسابها الخاص في موقع فيسبوك، حيث جاءت مشاركة الملك وولي العهد في التدريب، احتفالا بمولد ولي العهد الرابع والعشرين.

ملك الأردن يدعو للسلام الفلسطيني الإسرائيلي

في مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قال عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء 15 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، إنه "ليس هناك نصر في المذبحة التي نشهدها" في قطاع غزة، مؤكداً أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وذكر أن "مسؤوليتنا في الوقت الحالي لا تنحصر فقط بفرض التدخل الإنساني وإنهاء الحرب المروعة، بل الاعتراف أيضا بأن المسار الحالي ليس مسارا ينتصر فيه أي طرف". واعتبر ملك الأردن أن "الأولوية هي بذل جهد دولي متضافر لتطوير بنية إقليمية للسلام والأمن والازدهار، مبنية على السلام الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين".

وختم قائلا: "ليس هناك نصر في المذبحة التي نشهدها، ولن ينتصر أحد إلا إذا حصل الفلسطينيون على حقوقهم ودولتهم. وهذا فقط سيكون بمثابة نصر حقيقي للسلام، للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، وسيكون أيضا، أكثر من أي شيء آخر، انتصارا لإنسانيتنا المشتركة".

الاستنتاج