ما حقيقة إسقاط طائرة هليكوبتر إسرائيلية في منطقة ...
السبت 23 تشرين ثاني - احتيال
نشرت مواقع إخبارية و حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، خبراً يدعي أن " إيلون ماسك يعلن ايقاف اي حساب يدعم ما يحدث في فلسطين على منصة إكس"، إلا أن الادعاء مضلل.
فريق التحرير الأحد 19 تشرين ثاني 2023
الادعاء
تداولت صفحات إخبارية وحسابات عامة على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، ادعاء يزعم أن " إيلون ماسك يعلن ايقاف اي حساب يدعم ما يحدث في فلسطين على منصة إكس".
وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
تحقق فريق منصة "تأكد" من الادعاء الذي زعم أن " إيلون ماسك يعلن ايقاف اي حساب يدعم ما يحدث في فلسطين على منصة إكس"، فتبين أنه مضلل.
وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن مالك شركة إكس، إيلون ماسك قال إنه سيتم تعليق أي حساب يدعو للعنف الشديد ويروج للإبادة الجماعية بحق الإسرائيليين على منصة إكس، وقال ماسك في منشور على حسابه الرسمي على المنصة، السبت 18 تشرين الأول/نوفمبر الجاري، إنه "كما قلت في وقت سابق من هذا الأسبوع، فإن "إنهاء الاستعمار" و"من النهر إلى البحر" وما شابه ذلك من العبارات الملطفة تعني بالضرورة الإبادة الجماعية" و "إن الدعوات الواضحة للعنف الشديد تتعارض مع شروط الخدمة الخاصة بنا وسيؤدي إلى التعليق".
أدان البيت الأبيض الجمعة 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ما وصفه بالترويج البغيض لمعاداة السامية من مالك منصة إكس إيلون ماسك. وذلك تعقيبا على موافقة ماسك لمنشور على منصة إكس يقول أن "المجتمعات اليهودية تروج لنوع دقيق من الكراهية الجدلية ضد البيض". وعلق ماسك على المنشور الذي ادعى إحضار مهاجرين غير نظاميين إلى الولايات المتحدة لإضعاف هيمنة الغالبية البيضاء، بقول " لقد قلت الحقيقة الفعلية".
وطلبت المفوضية الأوروبية الجمعة 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، من أجهزتها تعليق حملاتها الإعلانية على منصة التواصل الاجتماعي إكس، في الوقت الذي بدأت فيه شركات كبرى مقاطعة المنصة بسبب ما اعتبرته خطابا معاديا للسامية.
وأعلن إيلون ماسك، السبت 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أنه سيرفع "دعوى قضائية نووية حرارية" ضد مجموعة ميديا ماترز (Media Matters)، على خلفية إيقاف شركات كبرى إعلاناتها مؤقتا على منصة "إكس" .
ونشرت مجموعة "ميديا ماترز"، وهي مجموعة أميركية تصف نفسها بأنها "مركز أبحاث ومعلومات متقدم" يراقب "المنافذ الإعلامية للمعلومات المضللة"، في وقت سابق من هذا الأسبوع بحثا يظهر أن "إكس" نشرت إعلانات تظهر بجوار المنشورات المؤيدة للنازية.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية