فيديو ستوري

تضليل



تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادعت أنه لـ"شجار مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف بعد ظهور نتائج التحقيقات الأولية عما حدث في السابع من أكتوبر"، حديثاً، إلا أن الادعاء مضلل والفيديو من عام 2022.

تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادعت أنه لـ"شجار مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف بعد ظهور نتائج التحقيقات الأولية عما حدث في السابع من أكتوبر"، حديثاً، إلا أن الادعاء مضلل والفيديو من عام 2022.


الفيديو قديم ولا يتعلق بنتائج التحقيقات الأولية في هجوم السابع من أكتوبر
لقطة من التسجيل المتداول مع الادعاء

الفيديو قديم ولا يتعلق بنتائج التحقيقات الأولية في هجوم السابع من أكتوبر

فريق التحرير فريق التحرير   الاثنين 20 تشرين ثاني 2023

فريق التحرير فريق التحرير   الاثنين 20 تشرين ثاني 2023

الادعاء

تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، ادعت أنه لـ "شجار مع وزير الأمن الداخلى الإسرائيلي المتطرف بعد ظهور نتائج التحقيقات الأولية عما حدث في السابع من أكتوبر". وادعى الناشرون أن الشجار "أدى إلى فضح اسم العميل الذي بلغهم بمعلومات حول عملية حماس، لكنهم لم يأخذوا الأمر على محمل الجد. وأن هذا العميل هو حسين الشيخ رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية". 

الادعاء: شجار مع وزير الأمن الداخلي بعد نتائج التحقيق الأولية في هجوم 7 أكتوبر

ويظهر المقطع مشادة كلامية بين وزير الأمن الداخلي السابق عمر بارليف، ووزير الأمن القومي الحالي إيتمار بن غفير، و تفيد الترجمة العربية أسفل المقطع، بأن  بن غفير يتهم الوزير السابق بأنه تجاهل معلومات سرية من الوزير حسين الشيخ تنبأ فيها بعملية بني براك. 

 وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.

دحض الادعاء

 تحقق فريق منصة "تأكد" من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر "شجار مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف بعد ظهور نتائج التحقيقات الأولية عما حدث في السابع من أكتوبر"، حديثاً، فتبين أنه مضلل ويجري تداوله خارج السياق.

وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن الفيديو قديم ويعود لمواجهة حدثت بين الوزير السابق عمر بارليف وعضو الكنيست إيتمار بن غفير، في مكان هجوم الخضيرة الذي وقع في السابع والعشرين من آذار/ مارس عام 2022. وقام حينها عضو كنيست من الصهيونية الدينية بمقاطعة وزير الأمن الداخلي عمر بارليف، أثناء حديثه إلى وسائل الإعلام المحلية من مكان الهجوم الذي وقع في مدينة الخضيرة. 

وقال بارليف في مقطع الفيديو المتداول بالادعاء: “لم ينته الأمر بعد، لا يزال هناك العديد من القوات الخاصة التابعة للشرطة الإسرائيلية في عدد قليل من الأماكن في جميع أنحاء البلاد للتأكد من عدم وجود شركاء آخرين في جريمة القتل المروعة التي حدثت هنا”. 

وقاطعه إيتمار بن غفير قائلاً: "توقف، توقف، يجب أن تخجل من نفسك، يجب أن تخجل، أنت الوزير الأكثر فشلا، والأكثر يسارية". وتابع بن غفير: "أخذوا الرجل من أقصى اليسار وجعلوه وزيرا للأمن الداخلي. ألا تخجل؟ ألا تخجل؟"، فأجاب بارليف بغضب: "الجواب لا! أنا لا أخجل! يجب أن تخجل، أنت صفر! أنت تسبب صدمات هنا، أنت تسبب أشياء فظيعة هنا في البلاد!".

هجوم الخضيرة

أعلنت مصادر طبية إسرائيلية الأحد 27 آذار/ مارس عام 2022، مقتل عنصرين من الشرطة وإصابة 4 إسرائيليين في إطلاق نار في مدينة الخضيرة شمال تل أبيب، في حين أفادت مصادر عربية باستشهاد منفذي العملية.

وقال متحدث باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلية، آنذاك، إن شخصين وصلا إلى شارع هربرت صموئيل في مدينة الخضيرة شمال تل أبيب، وشرعا في إطلاق النار على قوة من الشرطة، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة الموجودين في المكان.

مروحية إسرائيلية أصابت مشاركين بمهرجان نوفا الموسيقي

خلص تحقيق أولي للشرطة الإسرائيلية إلى أن طائرة حربية إسرائيلية قصفت الحفل الموسيقي الذي كان يقام قرب ريعيم في غلاف غزة، بالتزامن مع شن المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن التحقيقات الأولية للشرطة الإسرائيلية تشير إلى أن المسلحين الذين شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر لم يعرفوا مسبقا بوجود الحفل الموسيقي قرب مستوطنة ريعيم. وحسب التحقيقات الأولية فإن مروحية حربية انطلقت من قاعدة "رمات داڤيد" وقصفت المسلحين من الجو وأصابت عددا من المحتفلين في الموقع. وقتل 364 من المشاركين في الحفل الموسيقي.


الاستنتاج

  1. الادعاء بأن التسجيل يظهر"شجار مع وزير الامن الداخلي الاسرائيلي المتطرف بعد ظهور نتائج التحقيقات الأولية عما حدث في السابع من أكتوبر"، حديثاً، ادعاء مضلل.

  2. الفيديو يعود لمواجهة حدثت بين الوزير السابق عمر بارليف وعضو الكنيست إيتمار بن غفير، في مكان هجوم الخضيرة عام 2022.

  3. خلص تحقيق أولي للشرطة الإسرائيلية إلى أن طائرة حربية إسرائيلية قصفت الحفل الموسيقي الذي كان يقام قرب ريعيم بغلاف غزة، بالتزامن مع بدء عملية طوفان الأقصى.

  4. أُدرجت هذه المادة في قسم "تضليل"، وفق "منهجية تأكد".

مصادر الادعاء

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق