هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادعت أنه لـ"تهديد أبو عبيدة الجيش المصري بعد ضبطه عدداً من المسلحين التابعين للحركة في سيناء"، حديثاً، إلا أن الادعاء مضلل والفيديو من عام 2015.
صباح الخطيب السبت 25 تشرين ثاني 2023
الادعاء
تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، مقطع فيديو ادعت أنه لـ "تهديد الناطق بإسم حركة القسام أبو عبيدة، الجيش المصري بعد ضبطه عدداً من المسلحين التابعين للحركة في سيناء". وادعى ناشرون أن "أبو عبيدة شارك في قتل الجنود المصريين في سيناء".
ويظهر المقطع متحدثاً باسم كتائب القسام يقول "في ظل هذا المهرجان لا يمكن للقسام أن يمر مرور الكرام على ما حدث مع أبنائنا في سيناء و سنلتزم الصمت ولن نتحدث كثيرًا".
وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
تحقق فريق منصة "تأكد" من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر "تهديد الناطق بإسم حركة القسام أبو عبيدة، الجيش المصري بعد ضبطه عدداً من المسلحين التابعين للحركة في سيناء"، حديثاً، فتبين أنه مضلل ويجري تداوله خارج السياق.
وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الفيديو قديم وتم تداوله على مواقع إخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي في 22 آب/أغسطس عام 2015، على أنه لتصريح كتائب القسام بأنها لن تمر مرور الكرام على اختطاف 4 فلسطينيين بسيناء.
وقال متحدث باسم كتائب القسام، في 21 آب/أغسطس عام 2015، في كلمة على هامش عرض عسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة إنه: "لا يمكن للقسام أن يمر مرور الكرام على ما حدث مع أبنائنا في سيناء، وسنلتزم الصمت ولن نتحدث كثيرًا، ولكن القسام علّم العالم أن أفعاله سبقت أقواله، وفي الوقت المناسب سيعلم الجميع صدق ما نقول، ونؤكد أن هذا الحدث بتفاصيله وجزئياته بين يدي قيادة الكتائب".
أقدم مسلحون مجهولون في 19 آب/أغسطس عام 2015، على اعتراض حافلة تقل فلسطينيين في طريقهم من معبر رفح إلى مطار القاهرة، حيث أطلق المسلحون النار نحوها، وقاموا بخطف أربعة منهم، وكان بحوزتهم قائمة بأسماء الشبان المستهدفين.
وأفادت مواقع عبرية، آنذاك، أن المخابرات المصرية هي من يقف خلف اختطاف الشبان الفلسطينيين الذين ينتمون لوحدة الكوماندوز البحرية التابعة لكتائب القسام، حيث كانوا في طريقهم إلى إيران لتلقي تدريبات عسكرية.
وفي الثاني والعشرين من آب/أغسطس عام 2016، بثت قناة الجزيرة صورة حصلت عليها من أهالي المختطفين الأربعة تظهر اثنين من أبنائهم داخل مقر أمني في القاهرة.
نفت كتائب عز الدين القسام، في تموز/يوليو عام 2015، علاقتها بالهجمات التي استهدفت قوات الجيش والشرطة المصرية في محافظة شمال سيناء. وأكدّ أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم الكتائب، حينها، أن التصريحات الإسرائيلية حول علاقة كتائب القسام بما يجري في سيناء، محض أكاذيب وتلفيق ومحاولة جديدة لخلط الأوراق وزرع الفتنة والفوضى. وقال إن أبو عبيدة إن "وجهتنا ومقصدنا في كتائب القسام هي فلسطين المحتلة لا غيرها، وأجندتنا داخلها، ولا تفكير لدينا لصنع أية أجندة خارجية، فمعركتنا واضحة المعالم".
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية