ما حقيقة إسقاط طائرة هليكوبتر إسرائيلية في منطقة ...
السبت 23 تشرين ثاني - احتيال
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادعت أنه لـ"ضابط شرطة إسرائيلي يخنق طفلا فلسطينيا حتى الموت خلال احتجاج في القدس"، حديثاً، إلا أن الادعاء مضلل والفيديو من عام 2015.
صباح الخطيب الاثنين 11 كانون أول 2023
الادعاء
تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، مقطع فيديو ادعت أنه لـ"ضابط شرطة إسرائيلي يخنق طفلا فلسطينيا حتى الموت خلال احتجاج عند السفارة الأمريكية في القدس".
ويظهر المقطع حارس أمن وهو يدفع صبيا إلى الأرض ويجلس عليه ويضع يديه على فم الصبي ووجهه. ويمكن سماع الصبي وهو يحاول التنفس بصعوبة، ويتلو الشهادة.
وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
تحقق فريق منصة "تأكد" من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر"ضابط شرطة إسرائيلي يخنق طفلا فلسطينيا حتى الموت خلال احتجاج عند السفارة الأمريكية في القدس"، حديثاً، فتبين أنه مضلل ويجري تداوله خارج السياق.
وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الفيديو قديم وتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي في 9 شباط/فبراير عام 2015، على أنه لحراس أمن سويديين يعتدون على طفل في محطة القطار بمدينة مالمو السويدية.
وفي السادس من شباط/فبراير عام 2015، قام اثنان من حراس الأمن الخاص في السويد، باحتجاز طفل بعمر 9 سنوات وصديقه، 12 عاما، بعد أن تم القبض عليهما في محطة القطار بمدينة مالمو السويدية، وهما يسافران بدون تذاكر. وكان الصبيان قد هربا من دار الرعاية الاجتماعية، حينها.
ووثق شهود عيان عبر الفيديو، آنذاك، اعتداء أحد حراس الأمن على الصبي ذو التسع سنوات، ومحاولة خنقه. وبعد الحادث، أعيد الصبيان إلى دار الرعاية، وأُخرج حراس الأمن التابعين لشركة Svensk Bevakningstjänst، عن الخدمة، وأٌحيلا لتحقيق الشرطة.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية