هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
تداولت وسائل إعلام محلية تسجيلاً مصوراً زعمت أنه يظهر "لحظة انفجار لغم بمجموعة من قوات نظام الأسد في منطقة جبال العمور بريف حمص الشرقي" إلا أن المقطع من العراق في العام 2021.
محمد العلي السبت 22 حزيران 2024
الادعاء
نشر مركز (نورس للدراسات) مقطعاً مصوراً يوم الأحد 16 حزيران/ يونيو 2024، زعم أنه يظهر "لحظة انفجار لغم بمجموعة لعصابات الأسد في جبال العمور بريف حمص الشرقي".
وحاز التسجيل رفقة الادعاء المرفق به على انتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيقات الدردشة.
تحقق فريق منصة "تأكد" من صحة التسجيل المصور على أنه يظهر "لحظة انفجار لغم بمجموعة لعصابات الأسد في جبال العمور بريف حمص الشرقي"، فتبين أنه غير صحيح.
وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الفيديو قديم ويعود لـ "انفجار عبوات ناسفة بمجموعة من مقاتلي ميليشيات الحشد الشعبي العراقي قرب الموصل"، ما ينفي علاقته بعملية التمشيط التي تشهدها البادية السورية.
ووقع الانفجار بتاريخ 26 نيسان/ أبريل 2021 ما أدى إلى مصرع المقاتل في اللواء 33 سامح الطائي، وهو خبير متفجرات لدى هيئة الحشد الشعبي العراقي، فيما أصيب أربعة آخرون بذات الانفجار.
جدد إعلام النظام السوري الإعلان عن حملة تمشيط في البادية السورية بغطاء جوي روسي، فيما قًتل عدداً من قوات النظام السوري والميليشيات الرديفة له، بينهم ضابطان برتب عالية، جراء وقوعهم في حقل ألغام وذلك خلال حملة تمشيط البادية التي شملت مناطق بحمص وديرالزور.
ونعت صفحات موالية عشرات القتلى من قوات النظام، قُتلوا في كمائن واشتباكات مع خلايا تنظيم الدولة "داعش" في البادية السورية، بينهم ضباط كبار، عُرِف منهم كل من اللواء عبد الرحمن حورية، والعقيد ماجد يوسف موسى، والملازم حيدر أحمد رزق، والضابط علي يوسف خضور.
وفي سياق موازٍ تكبدت خسائر كبيرة نتيجة كمائن وانفجارات وهجمات في عموم البادية السورية، وسبق قوات النظام السوري أوقفت عملياتها العسكرية في البادية السورية رغم عدم تحقيق أهدافها، بسبب الخسائر الكبيرة التي منيت بها على يد خلايا "داعش".
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية