ماحقيقة مقتل المستشارة الإعلامية للنظام السوري لونا الشبل مؤخراً؟

الادعاء

تداولت مواقع إلكترونية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، ادعاء يزعم أن "مقتل المستشارة الإعلامية لرئاسة النظام السوري لونا الشبل إثر حادث سير في مدينة دمشق السورية".

وتداول ناشرون الادعاء مرفقاً بنعوة مصممة باستخدام تطبيق النعوة الإلكترونية الإسلامية. وذكرت النعوة أن الشبل توفيت "يوم الثلاثاء 02 تموز 2024، عن عمر ناهز 48  إثر حادث على طريق مطار دمشق، تعرضت إثر لنزيف دماغي حاد وسيشيع جثمانها من مشفى الشامي في دمشق باتجاه المركز الثقافي، حيث يصلى عليها في جامع أبي الدرداء في حي المالكي في دمشق لمدة ثلاثة أيام".

وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.

دحض الادعاء

تحقق فريق منصة "تأكد" من الادعاء الذي زعم "وفاة المستشارة الإعلامية لرئاسة النظام السوري لونا الشبل"، حديثاً، فتبين أنه مضلل.

وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن المكتب السياسي والإعلامي لرئاسة النظام السوري أعلن في تصريح لوكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" أن المستشارة الخاصة في رئاسة "الجمهورية" لونا الشبل تعرضت لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق عصر الثلاثاء.

وأضاف المكتب في توضيحه أن "الحادث أدى إلى انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار حيث تعرضت لعدة صدمات أدت إلى إصابة المستشارة إصابة شديدة نقلت على إثرها إلى أحد مشافي دمشق ليتبين حصول نزيف في الرأس مما استدعى إدخالها العناية المشددة لتتلقى المعالجة من الفريق الطبي المختص".

ولم تعلن أي جهة رسمية تابعة للنظام السوري عن وفاة المستشارة الإعلامية لونا الشبل، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وكانت انتشرت صورة قرار موقع من وزير التعليم العالي في حكومة النظام يقر بإنهاء خدمات زوج الشبل وتصفية حقوقه، بالإضافة إلى توقيف شقيق الشبل، العميد ملهم الشبل، منذ أسبوع بتهمة التخابر الخارجي، بحسب تلفزيون سورية .

الاستنتاج