فيديو ستوري

تضليل



تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً زعموا أنّه يظهر "اقتحام فرع أمن الدولة في درعا من قبل الفصائل المحلية" إلا أن المقطع يعاد نشره خارج السياق.

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً زعموا أنّه يظهر "اقتحام فرع أمن الدولة في درعا من قبل الفصائل المحلية" إلا أن المقطع يعاد نشره خارج السياق.


هل يظهر هذا الفيديو اقتحام فرع أمن الدولة في درعا حديثاً؟
لقطة من التسجيل المتداول مع الادعاء

هل يظهر هذا الفيديو اقتحام فرع أمن الدولة في درعا حديثاً؟

محمد العلي محمد العلي   الخميس 11 تموز 2024

محمد العلي محمد العلي   الخميس 11 تموز 2024

الادعاء

نشرت صفحة تحمل اسم (الوكالة الرسمية للأنباء) على فيسبوك تسجيل يظهر اشتباكات مسلحة وعملية اقتحام أحد المباني، تحت عنوان: "اقتحام فرع أمن الدولة في درعا وخطف كافة العناصر الموجودة فيه من قبل الفصائل المحلية".

مقطع مصور يظهر اقتحام فرع أمن الدولة بدرعا| ادعاء مضلل

وساهمت عدة صفحات ومستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة بنشر الادعاء المتداول رفقة التسجيل المصور.

دحض الادعاء

تحقق فريق منصة "تأكد" من صحة التسجيل المصور على أنه يظهر "اقتحام فرع أمن الدولة في درعا من قبل الفصائل المحلية"، فتبين أنه غير صحيح.

وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الفيديو قديم ويعود لـ "اشتباكات خاضها الجيش السوري الحر ضد حاجز لقوات الأسد في درعا المحطة عام 2012"، ما يؤكد عدم ارتباطه بالأحداث الأخيرة في درعا.

وأظهرت مقاطع أخرى مشاهد من الاشتباكات من الموقع ذاته في إطار معركة أطلقها الجيش السوري الحر ضد حاجز المؤسسة الاستهلاكية في درعا المحطة.

وفي حديثه لمنصة (تأكد) أكد الصحفي السوري أبو محمود الحوراني الناطق باسم "تجمع أحرار حوران" المعني بأخبار محافظة درعا أن المقطع المتداول ملتقط في درعا المحطة.

مشيراً إلى أنه لم يحدث اقتحام لفرع أمن الدولة يوم أمس بشكل نهائي، وأوضح أن الاقتحام حدث لحاجز الطيرة التابع لقوات النظام بين مدينتي إنخل وجاسم وجرح على إثر ذلك عنصرين من قوات النظام وتم إعطاب عربة BMB.

ولفت إلى أن الهجوم شنه مقاتلون محليون بسبب اعتقال قوات النظام لسيدة تنحدر من مدينة إنخل خلال مراجعتها لمبنى الهجرة والجوازات، ليصار إلى الإفراج عنها مساء الأمس.

| ماذا يحدث في درعا؟

اندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة في محيط حاجز عسكري بالقرب من مدينة إنخل شمالي درعا، عقب مهلة أطلقتها مجموعات محلية في منطقة الجيدور لقوات النظام للإفراج عن سيدة اعتقلها النظام صباح يوم الأربعاء 10 من تموز في العاصمة دمشق.

وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران باندلاع اشتباكات بين مقاتلين محليين من مدينة جاسم وقوات النظام على حاجز الطيرة الواقع بين مدينتي جاسم وانخل شمالي درعا، ما أسفر عن عطب عربة bmb لقوات النظام إثر استهدافها بقذيفة صاروخية من نوع RPG وسقوط جرحى في صفوف عناصر الحاجز.

وأضاف المراسل أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة تدور رحاها في محيط حاجز الطيرة، وسط استنفار لقوات النظام في القطع العسكرية القريبة من الحاجز واستقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة إنخل تتألف من دبابة وعربة BMB وعناصر مزودين بأسلحة خفيفة.

ويأتي الهجوم على الحاجز العسكري عقب مهلة أطلقتها مجموعات محلية في مدينتي إنخل وجاسم للإفراج عن السيدة هديل الداغر التي اعتقلتها قوات النظام من مبنى الهجرة والجوازات في العاصمة دمشق.

وقصفت قوات النظام المتمركزة في تل المطوق العسكري محيط حاجز المطوق بقذائف الدبابات، كوسيلة لمنع تقدم المقاتلين المحليين نحو الحاجز.

ويذكر مواجهات مسلحة اندلعت مؤخرا بين مجموعة "حسام الحلقي" ومجموعة "وائل الغبيني" في مدينة جاسم بريف محافظة درعا، وسط دعوات للتهدئة مع تزايد حالات الفلتان الأمني المتصاعد، وشهد شهر أيار / مايو 2024 استمرارا في عمليات الاعتقال و الإخفاء و التغييب القسري من قبل الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام في محافظة درعا.

وكان وثق قسم المعتقلين والمختطفين في مكتب توثيق الشهداء في درعا ما لا يقل عن 51 معتقلا و مختطفا تم إطلاق سراح 29 في وقت لاحق من ذات الشهر، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية و الاحتياطية في قوات النظام السوري.


الاستنتاج

  1. مقطع فيديو يظهر اقتحام فرع أمن الدولة في درعا ادعاء مضلل

  2. المقطع يعود إلى اشتباكات مسلحة بين الجيش الحر وقوات الأسد في درعا المحطة 2012.

  3. أكد المتحدث باسم تجمع أحرار حوران عدم اقتحام فرع أمن الدولة حديثاً.

  4. أُدرجت هذه المادة في قسم "تضليل"، وفق "منهجية تأكد".

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق