فيديو ستوري

تضليل



نشرت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، صورة ادعت أنها تظهر"انفجاراً كبيراً يهز العاصمة الإيرانية طهران"، مؤخراً، إلا أن الادعاء مضلل والصورة من عام 2020.

نشرت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، صورة ادعت أنها تظهر"انفجاراً كبيراً يهز العاصمة الإيرانية طهران"، مؤخراً، إلا أن الادعاء مضلل والصورة من عام 2020.


الصورة قديمة ولا تظهر انفجاراً كبيراً هز العاصمة الإيرانية طهران مؤخراً
الصورة المتداولة مع الادعاء

الصورة قديمة ولا تظهر انفجاراً كبيراً هز العاصمة الإيرانية طهران مؤخراً

صباح الخطيب صباح الخطيب   السبت 03 آب 2024

صباح الخطيب صباح الخطيب   السبت 03 آب 2024

الادعاء

تداولت حسابات عامة وصفحات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، صورة ادعت أنها لـ"انفجار كبير يهز العاصمة الإيرانية طهران".

الادعاء: صورة لانفجار بالعاصمة الإيرانية طهران مؤخراً

وتظهر الصورة المتداولة اشتعال النيران في أحد الموقع وتصاعد الدخان منه وسط منطقة سكنية ليلاً.

وحظيت الصورة والادعاء الذي رافقها بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات شخصية بنشرها، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.

دحض الادعاء

تحقق فريق منصة "تأكد" من الصورة التي زُعم أنها لـ"انفجار كبير يهز العاصمة الإيرانية طهران"، فتبين أنها مضللة ويجري تداولها خارج السياق.

وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن الصورة قديمة وتوثق اندلاع النيران في أحد المواقع التي استهدفها قصف يعتقد أنه إسرائيلي على مدينة حماة السورية في 24 حزيران/يونيو عام 2020.

ونشرت مواقع إخبارية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي الصورة المتداولة في 23 و24 حزيران عام 2020، وقالت إنها لقصف استهدف عدة نقاط في منطقة سلمية بريف حماة الشرقي.

وقالت مصادر محلية في مدينة حماة آنذاك، إن انفجارا عنيفا وقع وسط المدينة قرب القلعة، وإن سحب الدخان وألسنة النيران تندلع في تلك المنطقة. وذكرت حينها، إذاعة “شام إف إم” المحلية عبر حسابها في “تلجرام”، أن ثلاثة مدنيين أصيبوا بشظايا الانفجار الناجم عن القصف الإسرائيلي على ريف حماة.

اغتيال اسماعيل هنية في طهران

وفيما لم يتم الإعلان عن أي تفجير جديد في العاصمة الإيرانية طهران، كان آخر تفجير وقع في المدينة في وقت مبكّر من يوم31 تموز/يوليو 2024، إثر غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران، مما أدى إلى وفاته.

وفي هذا الشأن، قال الحرس الثوري الإيراني في بيان، السبت، إن اسماعيل هنية قتل بإطلاق قذيفة قصيرة المدى برأس حربي وزنه نحو 7 كيلوغرامات مصحوبا بانفجار شديد من خارج غرفته. وشدد البيان، على ان هذا الاغتيال تم بفعل صهيوني من حيث التصميم والتنفيذ، وبدعم الكيان الامريكي المجرم. كما أكد الحرس الثوري عبر بيانه الصادر اليوم 3 آب/أغسطس، بانه "سيثأر لدم الشهيد اسماعيل هنية، قطعا والكيان الصهيوني الارهابي المتهوّر سيلقى الرّد قبال هذه الجريمة، والتي ستكون بمثابة عقاب صارم، في المكان والزمان والمستوى المناسب".

الجدير بالذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" قالت في تقرير نقلاً عن 7 مسؤولين إيرانيين مطلعين، إن هنية قُتل إثر انفجار قنبلة في مكان إقامته. وذكرت الصحيفة أنه تم تهريب عبوة ناسفة قبل أشهر من رحلة هذا القيادي الكبير في حماس إلى طهران، وتم زرعها في مقر إقامة إسماعيل هنية قبل نحو شهرين.


الاستنتاج

  1. الادعاء بأن الصورة تظهر"انفجار كبير يهز العاصمة الإيرانية طهران"، ادعاء مضلل.

  2. الصورة قديمة وتعود لاندلاع النيران في أحد المواقع التي استهدفها قصف إسرائيلي على مدينة حماة السورية في 24 حزيران/يونيو عام 2020. 

  3. لم يتم الإعلان عن أي تفجير جديد في العاصمة الإيرانية طهران.

  4. أُدرجت هذه المادة في قسم "تضليل"، وفق "منهجية تأكد".

مصادر الادعاء

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق